رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، السبت، في مركز عجلون الثقافي حفل تخريج طلبة الفوج الأول من معهد الفنون الجميلة بحضور امين عام الوزارة الدكتور نضال العياصرة والنائب فريال بني سلمان ومساعد المحافظ عجلون اكرم خوالده ومدير معاهد تدريب الفنون حسين دغيمات.
وقال الرواشده أبارك لكم ولذويكم تخرجكم ويسعدني أن أشارككم هذه الفرحة التي تزودتم بها في الكثير من الخبرات والمهارات في حقول الفن والثقافة بما تحمل هذه الفنون قيم وجمال و لعجلون ومثقفيها وأهل هذه المحافظة الشماء هذا الصرح الثقافي الذي تفضل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بافتتاحه.
واشار أبارك لعجلون هذا الصرح المعماري في هذه المدينة التي لعبت تاريخيًا دورًا مهمًا في الدفاع عن الحمى العربي بشهادة قلعتها على قمة المجد وهي القلعة التي كانت درعا لرد الغزاة وكانت معهدا لتدريس العلوم ومقاما لفاضلة الزمان الشاعرة المتصوفة عائشة الباعونية.
وأكد الوزير الرواشده أن هذا البرنامج الذي تنظمه وزارة الثقافة في مديريات الثقافة إنما يهدف إلى تمكين الشابات والشباب وتزويدهم بالمهارات في عدد من الحقول الثقافية والتي من شأنها أن توفر لهم فرص عمل كريمة، وترفد عجلة الإنتاج الوطني وفي الوقت نفسه تحسن نوع الحياة مبينا ان هذه الفنون تمثل جزءًا مهمًا من الصناعات الثقافية الإبداعية التي توليها الوزارة جل اهتمامها لما لها من انعكاس على الفرد والمجتمع في الجوانب المادية والمعنوية والتي نأمل بالتعاون مع عدد من الهيئات تطوير جودة هذه الصناعات وتوسيع أسواقها وتطوير التشريعات الحمائية لمنتجات الصناعات الثقافية.
واضاف إن برنامج تدريب الفنون وهو من أقدم وأهم البرامج في وزارة الثقافة يأتي ضمن مشاريع الصناعات الإبداعية الثقافية وخطط التنمية الشاملة والمستدامة، و توزيع مكتسبات التنمية للمحافطات كما يأتي ضمن خطط التحديث الاقتصادي وخطط الاستراتيجية الوطنية للثقافة لنشر قيم الجمال والارتقاء بالثقافة التي من شأنها أن تحقق الوعي بالذات وتسهم في تعزيز هويتنا وانتمائنا الوطني ومنتجنا الحضاري.
وقدم شكره لمديرية ثقافة عجلون والمدربين الذين قدموا خلاصة خبرتهم ومهاراتهم لتكونوا بأفضل ما يكون عليه الطالب المجتهد والجاد..
وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات إننا أبناء لهذا الوطن العزيز هذا الممتد إلى عمق التاريخ الذي نما به شعب خيّرٌ فالأردنيون ينتمون إلى هذا الثرى هذا مدعاةٌ أيضا لأن نكون اصحاب مفخرة وافتخار في ظل دوحة هاشمية رائدة كانت تظلنا جميعا لا بل كانت تظل العرب.
وبين ان هذا التخصص في معهد تدريب الفنون الجميلة مدعاه إلى الاعتزاز والفخر و النهوض بالابداع والتميز و أن نكون على قدر المسؤولية التي حملونا إياها الآباء والأمهات وهذا حقيقة يبين أننا مؤتمنون على المساهمة مع هذه الأسر الفاعلةوالخيره على أن نبنى جيل قادر في مجالات الفن الموسيقى والأدب ليكون جيلنا واعي مرسخ بالعلم والمعرفة والإبداع ليستطيع أن يساهم في نهضة هذا الوطن الذي أراده الهاشميون وكل أبناء هذا الوطن حتى نبقى دائما وأبدا نسير بالأردن نحو مصاف الدول المتقدمة.
والقت اية الصمادي من شعبة الرسم كلمة باسم الخريجات ثمنت فيها هذه المبادرة لاتاحة الفرصة لهن لخوض هذه التجربه التي جاءت تتويج لفترة وتجربة علمتنا الصبر الفن هو أسلوب حياة الواقعية وخرج بنسخة اقوى سواء بالرسم او الخط او الموسيقى مشسرة الى دور الأنشطة الثقافية التي أصبحت لها مساحة حقيقية تعبر عن مواهبهم الفنية.
واشتمل الذي ادارت فعالياته الدكتورة مريم العنانزه على فيلم وثائقي عن مركز عجلون الثقافي وحكايات فنية ووصلة أغاني وطنية وشعبية ومعرض الخط العربي والفن التشكيلي كما تم تكريم الوزير الرواشده والمحافظة تسلمه مساعده الخوالده وتوزيع هدايا على المشرفين والداعمين كما قدم رئيس منتدى الأسرة الثقافي الزميل علي فريحات باسم الهيئات الثقافيه الشماغ الأردني للوزير الرواشده
