كتبت العنود أبوالراغب –
في أجواء تغمرها المحبة والاعتزاز والفخر بالوطن والقيادة، التقت مبادرة ملهمون للعمل الشبابي، ممثلة برئيسها إبراهيم الكردي ومجموعة من أعضاء المبادرة من النخب الشبابية المقدَّرة، مع معالي مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان باشا البلوي، في لقاء حمل الكثير من المعاني الوطنية العميقة، والمشاعر الوطنية الجياشة، ورسّخ في النفوس قيمة الانتماء والولاء لتراب هذا الأردن الغالي.
كان حديث معاليه نابضًا بروح العشيرة الأردنية التي شكّلت عبر التاريخ سورًا منيعًا في حماية الهوية الأردنية والوطنية، ومصدر قوة وتماسك في وجه كل التحديات. كما أكد معاليه أن العشيرة ليست مجرد رابطة دم، بل هي مدرسة أصيلة تربي أبناءها على القيم الرفيعة: على الكرامة، والنخوة، والشهامة، والوفاء للوطن وقيادته الهاشمية.
لقد شدّد معالي البلوي على أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، استطاع أن يحافظ على وحدته ومنعته بفضل تلاحم العشائر الأردنية والتفافها حول الراية الهاشمية، تلك الراية التي توارثناها فخرًا واعتزازًا عبر الأجيال. كما أكد معاليه أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يركز دائمًا على العشائر الأردنية ويهتم بشؤونهم وتطلعاتهم.
كان اللقاء بمثابة رسالة ملهمة للشباب الأردني، تؤكد أن العشيرة والوطن وجهان لصورة واحدة، وأن انتماءنا للأردن هو أعظم شرف نحمله في قلوبنا، إذ إننا جميعًا عشيرة أردنية واحدة يقودها جلالة الملك المفدى. كلمات معاليه أيقظت في النفوس شغف العطاء، ورسّخت القناعة بأن الأردن سيبقى آمنًا قويًا ما دامت عشائره ثابتة على عهد الوفاء والولاء، ملتفة حول القيادة الهاشمية.
واختتمت مبادرة ملهمون اللقاء بتجديد العهد لجلالة الملك المفدى، بأن يكون الشباب الأردني عند حسن ظنه، جندًا أوفياء للوطن، يواصلون مسيرة العز والفخار، حاملين رسالة الأجداد، وماضين بها نحو مستقبل مشرق عنوانه: الأردن أولًا وأبدًا، وبأن الشباب الأردني على العهد.
والمثابرة والعطاء. فجلالة الملك وسمو ولي العهد يدعمان الشباب ويحفزانهم ويزيدان ثقتهم بأنفسهم ويعززان إنجازاتهم، وأن مستقبل الأردن سيكون بسواعد شبابه، بعقولهم النيّرة وإبداعهم المشرق.
حفظ الله الأردن شامخًا، حرًّا، عزيزًا، كريمًا، آمنًا، مطمئنًا، في ظل سيدي ومولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم
