صرح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح أن ما تضمنته خطة ومبادرة الرئيس الأمريكي ترامب من وقف للعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة وإنسحاب قوات الاحتلال ووقف التهجير ووقف الضم وحقن دماء شعبنا وإنهاء عذابات وآلام أهلنا في قطاع غزة بوقف المقتلة المتواصلة ، تمثل أولوية وطنية وضرورة لا تحتمل التأجيل .
وأكد فتوح أن الحقوق الوطنية الفلسطينية ثابتة وغير قابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية بإعتبارها جوهر مشروعنا وثوابتنا الوطنية وأساس إستقرار المنطقة.
كما شدد رئيس المجلس على أن وحدة الجغرافيا الفلسطينية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس هي الركيزة الصلبة لمواجهة التحديات السياسية والمخططات الاستيطانية ومشاريع الضم والتهويد.
ودعا رئيس المجلس مختلف قوى وفصائل العمل الوطني إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية ورص الصفوف، وتعزيز الوحدة الوطنية بإعتبارها السلاح الأقوى في معركة صون الهوية الفلسطينية والتصدي لمشاريع التهويد والضم التي تهدد الوجود الفلسطيني وضمان مستقبل أجيالنا وتحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
