ضرب ميلان المنقوص عصفورين بحجر واحد بعد ان هزم نابولي حامل اللقب 2-1 وانتزع صدارة ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما التحق روما بهما في القمة بفوزه على فيرونا 2-0 ضمن المرحلة الخامسة.
وعلى ملعب سان سيرو، حقق “روسونيري” بداية رائعة للقاء القمة امام نابولي، بعد ان تقدم سريعا بهدفين عبر البلجيكي أليكسيس ساليماكرز (3) والأميركي كريستيان بوليسيك (37)، إلا ان نقطة تحول كبيرة حصلت في الشوط الثاني بعد طرد الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان (57) نال على إثرها نابولي ركلة جزاء انبرى لها البلجيكي كيفن دي بروين بنجاح (60).
وألحق ميلان الهزيمة الأولى بالنادي الجنوبي هذا الموسم، ليتساوى ميلان ونابولي وروما في صدارة الترتيب مع أفضلية الأهداف للأول.
وبعد ان استهل الموسم بخسارة مفاجئة على يد كريمونينزي (1-2)، تمكن ميلان من تحقيق أربعة انتصارات متتالية ليعتلي الصدارة.
وسجل بوليسيك هدفه السادس هذا الموسم في مختلف المسابقات، لينال تصفيقا حارا عند خروجه من الملعب ليدخل مكانه دافيدي بارتيساغي قبل لحظات من تسجيل دي بروين من نقطة الجزاء (60).
واستُبدل بوليسيك من مدربه ماسيميليانو أليغري إثر طرد إستوبينيان نتيجة إمساكه بجوفاني دي لورنتسو من الخلف، بعد ان كان لاعب نابولي في طريقه للتسجيل من مسافة قريبة.
وأدت حالة الطرد الى تراجع أصحاب الأرض لمحاولة امتصاص ضغط فريق المدرب انتونيو كونتي الذي سعى للعودة بنقطة أقله كانت كفيلة بابقائه في الصدارة.
وعاشت جماهير ميلان لحظات عصيبة، لا سيما عندما أصابت تسديدة البرازيلي ديفيد نيريش القائم في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، إلا أن أصحاب الأرض خرجوا في نهاية المطاف بانتصار ثمين هو الرابع تواليا في الدوري.
وسيحول نابولي الآن انظاره الى مواجهة سبورتنغ لشبونة البرتغالي في دوري أبطال أوروبا.
روما يضيّق الخناق
والتحق روما أيضا بأقطاب الصدارة بعد فوزه على ضيفه فيرونا بثنائية حملت توقيع الأوكراني أرتيم دوفبيك الذي افتتح غلته لهذا الموسم (8) والأرجنتيني ماتياس سوله (79).
ورفع فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني الذي يستضيف ليل الفرنسي في مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ” الخميس المقبل، رصيده الى 12 نقطة.
وقال غاسبيريني لشبكة دازون للبث التدفقي “عدد من اللاعبين واجهوا صعوبات، لأنها المرة الأولى هذا الموسم التي نلعب فيها ثلاث مباريات خلال أسبوع واحد، ولم يتمكن الجميع من التعافي بشكل كامل”.
وأضاف “واجهنا مشاكل لم نعهدها في مباريات سابقة، وكان واضحا أن بعض اللاعبين لم يكونوا في أفضل حالاتهم.. لقد عانينا أكثر مما كان ينبغي”.
من جهته، تجمد رصيد فيرونا الذي يشرف عليه اللاعب السابق باولو زانيتي عند ثلاث نقاط في المركز السادس عشر، علما أنه لم يحقق بعد أي فوز هذا الموسم.
من جهة اخرى، كاد بيزا يحقق فوزه الأول في “سيري أ” منذ أكثر من ثلاثة عقود قبل أن يتعادل سلبا أمام جاره التوسكاني فيورنتينا.
وأشعل الدنماركي هنريك ميستر المدرجات عندما سجل هدفا في الدقيقة 71 قبل أن يلغى بعد العودة الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بسبب وجود لمسة يد قبل الهدف.
وأصاب الكولومبي خوان كوادرادو العارضة بعد وقت قصير، ليفشل فريق المدرب ألبرتو جيلاردينو، الصاعد حديثا في تحقيق فوزه الأول ويبقى في منطقة الهبوط برصيد نقطتين.
أما فيورنتينا الذي أُلغي أيضا له هدفان لمهاجمه مويس كين بداعي التسلل، فيملك في رصيده ثلاث نقاط عقب بداية كارثية للموسم.
وكبد ساسولو العائد إلى دوري الأضواء ضيفه أودينيزي خسارته الثانية تواليا في الدوري الإيطالي بعدما أسقطه بثلاثة أهداف لهدف.
افتتح الجناح الفرنسي أرمان لوريينتيه التسجيل لأصحاب الأرض، محرزا هدفه الأول هذا الموسم، بعدما اخترق منطقة جزاء أودينيزي من الجهة اليسرى وركن الكرة بيمناه في الزواية الأرضية اليمنى، إثر تمريرة حاسمة من قائد الفريق دومينيكو بيراردي (8).
وأضاف الكندي اسماعيل كونيه الهدف الثاني بالطريقة عينها، بعد اختراق منطقة الضيوف من الجهة اليسرى وركن الكرة بيمناه في الزاوية الأرضية المقابلة (12).
وقلص الإنجليزي كاينن دايفس الفارق، بعدما تابع من مسافة قريبة إلى داخل الشباك كرة تصدى لها الحارس الكوسوفي لساسولو أريجانيت موريتش (55).
وأنهى البديل إدواردو يانوني الأمور برأسية من مسافة قريبة إثر عرضية من الجهة اليسرى للبديل الآخر الغامبي أليو فاديرا (81).
ورفع ساسولو رصيده إلى ست نقاط محققا انتصاره الثاني مقابل ثلاث هزائم، فيما تكبد أودينيزي خسارته الثانية تواليا في الدوري، بعد تعادل وانتصارين تواليا في المراحل الثلاث الأولى، فتجمد رصيده عند سبع نقاط.
وتعادل بولونيا أيضا مع مضيفه ليتشي 2-2.
وبات في رصيد بولونيا سبع نقاط في المركز التاسع فيما لم ينجح ليتشي بعد في تحقيق أي فوز هذا الموسم ولا يملك في رصيده سوى نقطتين في المركز الأخير.
