أكدت الإعلامية باتريسيا سماحة، في كلمة لها نيابة عن حزب الخضر اللبناني، خلالها عن أهمية تعزيز السياسات البيئية والاجتماعية، والتي أثبت من خلالها حزب الخضر الاسترالي وقيادته الفاعلة في البرلمان، على ان الصوت البيئي قادر على تشكيل التشريعات وتحقيق التغيير الحقيقي.
وقالت الإعلامية باتريسيا في كلمتها، أهلاً وسهلاً بكم في لبنان، بلد الحضارة والطبيعة الغنية، حيث نؤمن بأن حماية البيئة وتعزيز العدالة الاجتماعية ليست مجرد خيارات، بل مسؤوليات أساسية تجاه الأجيال القادمة.
من لبنان إلى أستراليا، نتشارك التحديات نفسها: حماية الموارد الطبيعية، الحفاظ على الغابات والسواحل، وضمان حق كل فرد في بيئة صحية وآمنة. ومن خلال تعزيز الشراكة بين حزبينا، نطمح إلى بناء جسور التعاون التي تخدم شعوبنا والعالم أجمع.
مرحباً بكم، سيد السيناتور، ونتطلع إلى شراكة طويلة ومثمرة تحقق التنمية المستدامة وتحفظ كرامة الإنسان.
بالنيابة عن الحزب الأخضر اللبناني، يسعدني أن أرحب بحرارة بالسيناتور ديفيد شوبريدج، ممثل حزب الخضر الأسترالي، في لبنان.
كحركة الخضر في جميع أنحاء العالم، نحن متحدون بالإيمان المشترك بأن حماية البيئة، ومواجهة تغيّر المناخ، وتعزيز العدالة الاجتماعية ليست رفاهيات سياسية، بل واجبات أساسية لضمان بقاء ورفاهية الأجيال القادمة.
لقد أظهر حزب الخضر الأسترالي، من خلال دوره النشط في البرلمان، أن الصوت البيئي يمكن أن يشكّل التشريعات والسياسات بشكل حاسم. قيادتهم في خفض انبعاثات الكربون، والتحول إلى الطاقة المتجددة، والدفاع عن حقوق الإنسان تتوافق بشكل كبير مع كفاحنا اليومي هنا في لبنان.
من لبنان إلى أستراليا، نواجه نفس التحديات؛ حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على الغابات والسواحل، وضمان الحق في بيئة صحية.
من خلال التعاون وتبادل الخبرات وبناء الجسور بين مجتمعاتنا، يمكننا تحقيق أكثر مما يمكننا إنجازه بمفردنا.
في هذا الوقت من التجديد في لبنان، نرى أهمية فتح صفحة جديدة من الشراكة، قائمة على الديمقراطية وكرامة الإنسان والتنمية المستدامة. تُعد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين حزبينا، وبين شعوبنا.
مرحباً بكم، سيناتور، في لبنان. نتطلع إلى شراكة طويلة ومثمرة لصالح كلا البلدين والعالم بأسره.



