توعد أحمد علي صالح نجل الرئيس اليمني الأسبق علي عبد الله صالح بتحرير صنعاء، داعيا الجميع للتوحد من أجل التخلص من الحوثيين. وقال صالح في كلمة له بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر: “يعيش شعبنا تحديات كبيرة نتيجة الصراعات التي مر بها الوطن، من أوضاع سياسية ووطنية، واختطاف الميليشيات الحوثية جزءا من الوطن، وارتكابها أبشع الجرائم اللاإنسانية من قتل وتفجير للمنازل وتعذيب”.
وأضاف: “جرائم لم ينج منها أحد من الشباب والمسنين وأبناء القبائل وحرائر اليمن، حتى أصبح شعبنا رهينة لعقلية متسلطة وفكر جاهل استأثر بكل شيء لنفسه بعد أن أقصى كل الشرفاء من أبناء شعبنا والقوى السياسية، وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام الذي سيظل عصيا عليها”.
وأكد صالح في خطابه على “قرب خلاص الشعب اليمني واستعادته حريته وكرامته”، مشيرا إلى أن “التحديات الكبيرة هي التي تصنع المواقف الكبيرة، وحان الوقت لأن تصطف كل القوى الحرة لاستعادة الوطن وتحريره من تلك الميليشيات”.
وتابع: “لذلك نكرر دعوتنا لمشروع إنجاز وطني يرفع عن كاهل شعبنا المعاناة القاسية التي يعيشها حاليا، ويكون أساسه الأهداف والقواسم المشتركة لبناء وطن يتسع للجميع، انتصارا للوحدة الوطنية، ومن أجل أن ينعم وطننا بالأمن والاستقرار والسلام”.
وأشاد صالح بالدعم العربي لليمن، مؤكدا أن “الوطن لن يتمكن من أداء هذا الدور بمعزل عن أشقائه، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، والإمارات، ومصر، وعُمان، الذين نشكرهم على وقوفهم المشرف إلى جانب شعبنا في أحلك الظروف. ونؤكد لهم أن شعبنا لن ينسى لهم ذلك، وسنعمل مع الجميع في كل ما هو صالح لوطننا رغم صعوبة التحديات”.
