عروبة الإخباري –
وكالة الانباء الفلسلطينية –
أجمع عدد من الكتاب والمحللين ومسؤولين أن خطاب رئيس دولة فلسطين محمود عباس أمام مؤتمر نيويورك يوم أمس، شكّل خارطة طريق حاسمة، وضعت العالم أمام مسؤولياته.
وأكدوا في أحاديث منفصلة مع إذاعة “صوت فلسطين”، أن خطاب الرئيس حمل مدلولات عميقة تؤكد الجهد الكبير الذي بذلته القيادة الفلسطينية، وتضحيات شعبنا، وصولاً إلى اعترافات دولية متتالية بالدولة الفلسطينية.

الخطيب: خطاب الرئيس أكد استحقاق دولة فلسطين للاعتراف الدولي
الكاتب والمحلل السياسي عمران الخطيب قال إن خطاب الرئيس محمود عباس حمل رسالة واضحة إلى العالم، مفادها بأن فلسطين تستحق هذا الاعتراف الدولي، وأنها ملتزمة بقرارات الشرعية الدولية، كخيار إستراتيجي لا رجعة عنه.
وأكد الخطيب، أن خطاب سيادته أكد للعالم مُجدداً أن جميع مكونات منظمة التحرير الفلسطينية تعترف بالشرعية الدولية، وأنه “لا مكان لأي طرف خارج هذا الإطار الجامع الذي يمثل الإرادة الوطنية الفلسطينية”.
وأشار إلى أن الرئيس ذكّر العالم في كلمته بأن شعبنا الفلسطيني قدّم خلال 78 عاماً تضحيات جسيمة في سبيل الاستقلال والحرية، وأن الاعترافات الدولية المتتالية هي ثمرة هذا النضال الطويل.
وأوضح أن هذه الاعترافات تُسجَّل للقيادة الفلسطينية بفضل تضحياتها الدؤوبة وحكمتها السياسية، ومن خلال النضال التراكمي لشعبنا الذي أفضى إلى حصد هذا الإنجاز الوطني الكبير.
وبيّن أن عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين تجاوز اليوم 158، مشدداً على أن هذا التطور يجعل جميع إجراءات الاحتلال باطلة من منظور القانون الدولي، ومن منظور الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
