عروبةالإخباري –
في افتتاحية برنامج انتخابات 2026، قدّمت الإعلامية باتريسيا سماحة، حلقة استثنائية استضافت فيها الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين، الذي أضاء على المشهد الانتخابي بأبعاده المعقّدة وكشف معطيات قد تغيّر مسار اللعبة السياسية في لبنان.
شمس الدين عرض أرقاماً لافتة:
مليون لبناني في الخارج محرومون من الاقتراع، أي ما يعادل ربع الجسم الانتخابي.
100 مقعد محسوم سلفاً، مقابل 22 مقعداً فقط للمنافسة.
إمكانية خرق ثلاثة مقاعد شيعية إذا تلاقت القوى المعارضة مع “القوات اللبنانية”.
الأهمية المفصلية للبترون ومعركة جبران باسيل، وتجربة جزين التي منحت القوات مقعدين.
النقاش تطرق أيضاً إلى: مصير تيار المستقبل وتأثيره على المزاج السني.
احتمالات إعادة التموضع بين التيار الوطني الحر وحزب الله.
تعميق الاصطفاف الشيعي حول أمل وحزب الله، مقابل التساؤل حول قدرة المستقلين والقوى التغييرية على الصمود أمام التفتت.
القوانين الانتخابية والآليات الإصلاحية المعلّقة: الميغا سنتر، البطاقة الممغنطة، والكوتا النسائية.
الحلقة، بقيادة باتريسيا سماحة، لم تكتفِ بعرض الأرقام بل وضعت الناخب اللبناني أمام سؤال جوهري:
هل آن أوان المحاسبة وكسر الحلقة المفرغة، أم أن انتخابات 2026 ستعيد إنتاج المنظومة نفسها؟
