قال المجلس الوطني الفلسطيني إن المجزرة الوحشية الذي إرتكبها جيش الاحتلال اليوم في حي الدرج بمدينة غزة بتدمير مربع سكني فوق رؤوس السكان وأسفر عن إستشهاد عدد كبير من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال ، يستدعي الوقوف بشكل مسؤول وجاد حيال تطورات الوضع الراهن في الأراضي الفلسطينية ، وتصاعد عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي .
وأشار المجلس الوطني: يترك الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لإبادة جماعية وتطهيراً عرقياً منذ سنتين، لمواجهة مصيره في صمت مريب ، يكشف بشكل غير مسبوق سياسة الكيل بمكيالين من قبل بعض الدول الكبرى ، الذي تتجلى مظاهرها في تجاهل وإنكار حقوق الفلسطينيين وإحتياجاتهم الإنسانية وحقهم بالحياة والحرية ، فالأمر لا يعكس عجزاً عن القيام بالواجب فحسب بل يظهر تواطؤاً ضمنياً يسهم في تفاقم المعاناة ، مما
يستدعي دعوة جادة لمراجعة السياسات الدولية وتعزيز إلتزامها بالمبادئ الإنسانية والعدالة .
