عروبة الإخباري – رغم التطمينات التي اطلقها محافظ الكرك عبد الكريم الرواجفة لاقرباء الطيار معاذ الكساسبة كانوا يعتصمون امام دار المحافظة الا ان عدداً منهم رفض تلك الوعودات.
وابلغ المحافظ المعتصمين ان هنالك اخبارا طيبة ستسمعونها خلال الساعات المقبلة الا انهم احرقوا الاطارات المهترئة واغلقوا بها الشارع الرئيس.
وكان المئات من ابناء عشائر البرارشة تجمعوا أمام دار محافظة الكرك، في أعقاب الأنباء التي تواردت من تنظيم الدولة حول نيتهم اعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة والرهينة الياباني في حال لم يتم اخلاء سبيل المعتقلة ساجدة الريشاوي.
ولم يعرض تنظيم الدولة مبادلة الكساسبة بالريشاوي وانما ربط حياة الطيار والرهينة الياباني بالافراج عن الريشاوي.
وقال المعتصمون انه منذ 34 يوما لم يسمعوا خبرا حول مفاوضات عن ابنهم.
وهددوا بالانتقال الى العاصمة عمان حيث ديوان ابناء الكرك اذا لم تستجاب مطالبهم، فيما لوح عدد منهم بالاحتجاج امام الديوان الملكي.
وهتفوا (معاذ ابن الاردن)..(معاذ الكساسبة) ..كما دعوا المحافظ الى الحوار معهم.
وخرج نائب محافظ الكرك حامد الطراونة مطلقاً بعض التطمينات التي لم يأبه المواطنون بها، متهمين بأنهم سمعوا كثيراً من الكلمات والوعود والتطمينات.
واستقر الرأي عند المعتصمين ان يبيتوا ليلتهم امام المحافظة على ان يتحركوا الى عمان صباح الاربعاء بعد جمع اكبر عدد ممكن للضغط على الحكومة.