عروبة الإخباري – كشف مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبد اللهيان النقاب عن طلب من بلاده للرئيس السوري لنقل عائلته الى طهران.
وقال عبد اللهيان في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الايرانية بثته الخميس ” في مرحلة طلبنا من الرئيس الاسد ان ينقل ولو لفترة قصيرة زوجته واطفاله الى طهران من اجل استراحة قصيرة، لكن رده كان ان بشار واسرته لن يغادروا سوريا وسيبقون في المحنة الى جانب الشعب السوري”، على حد قوله، مضيفا وهذا الصمود والمقاومة والثبات في القيادة السورية أمر في غاية الاهمية.
واكد مساعد الخارجية الايرانية حسين امير عبد اللهيان ” اننا نتوقع من السعودية ان تقوم بدورها في قضية اسعار النفط لمساعدة دول المنطقة”.
وأكد مساعد وزير الخارجية ان المفاوضات النووية ونتائجها ستكون بمعزل عن اي تفاهم واتفاق حول القضايا الاقليمية، ونعتقد بان قضايا المنطقة يجب حلها بين كل مكوناتها، مشيرا الى ان الاميركيين يريدون استغلال اي مناسبة لإقحام قضايا المنطقة في المفاوضات النووية، حتى انها بعثت برسائل مباشرة وغير مباشرة لإيران بذريعة محاربة الارهاب وداعش، وحل الازمة السورية .
واوضح امير عبد اللهيان ان احد بنود المبادرة الايرانية هو الحوار الوطني الذي سيبدأ بتنسيق وضيافة روسية، في موسكو في الاسبوع الاخير من كانون ثان/يناير الجاري.
واشار الى المشاورات مع المسؤولين الروس حول استمرار الدعم الشامل لسورية والتأكيد على الحل السياسي لاخراج سورية من ازمتها.
واستطرد مساعد الخارجية الايرانية”من وجهة نظر طهران وموسكو فإن الرئيس بشار الاسد يجب ان يكون محور اي حل سياسي في سورية” موضحا ان ملف الاسلحة الكيمياوية كان بحاجة الى قرار سيادي، والرئيس الاسد تولى ذلك بشكل مسؤول، ولذلك فان الامم المتحدة ايضا ايدت ان سوريا انتهت من نزع سلاحها الكيمياوي.
يذكر ان ايران وروسيا تدعمان الرئيس بشار في قتاله ضد الجماعات المسلحة في بلاده .