عروبة الإخباري – أعلن منسق التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الجنرال جون آلن أن تسليح بلاده لعشائر العراق السنية سيكون عبر حكومتها، وقال إن قواته زودت العراق بأسلحة قيمتها نصف مليار دولار، نافيًا إلقاء أسلحة للتنظيم، وأشار إلى أن 8 دول للتحالف توجه ضربات جوية ضده، فيما تقوم 12 دولة بتدريب القوات العراقية. وقال الجنرال آلن، منسق التحالف الدولي ضد «داعش»، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي باراك اوباما الذي يزور بغداد حالياً، حيث يجري مباحثات مع قادتها الأمنيين خلال مؤتمر صحافي بسفارة بلاده في بغداد الاربعاء أن «آلية تسليح العشائر لن تكون بصورة مباشرة وإنما سنعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع والقوات الأمنية العراقية على توفير المعدات لهم من خلال الحكومة العراقية»، مؤكدًا أن «الولايات المتحدة لن تقوم بتسليح العشائر بشكل مباشر».
كما نفى مبعوث الرئيس الأميركي خلال مؤتمره الصحافي إلقاء قوات بلاده أسلحة إلى تنظيم «داعش» في العراق، مشدداً على أن الأنباء التي تحدثت عن ذلك «عارية عن الصحة».
واشار إلى أن هزيمة التنظيم «ليست مسؤولية العراق وحده».
واوضح الجنرال آلن أن 12 دولة مشاركة في التحالف الدولي تقوم بتدريب القوات الأمنية العراقية في مواقع عدة، فضلاً عن ثماني دول من الشركاء، تقوم بتوجيه ضربات جوية ضد تنظيم «داعش» في العراق كما نقلت عنه وكالة «المدى برس» العراقية، وأضاف آلن أن «المشاكل التي تواجه الجيش العراقي هي خطورة العبوات والألغام، وأغلب الضحايا يذهبون عن طريق الألغام الذي يزرعها التنظيم، وجزء من تدريبنا للقوات العراقية هو إبطال مفعول المتفجرات وكيفية التعامل معها».
ميدانيا أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل 11 عنصرا من قوات البشمركة الكردية وعشرات المسلحين من «داعش» في هجوم للتنظيم على سد الموصل، بينما قتل 45 عنصرا من مسلحي «داعش» في جنوبي تكريت وشمالي بغداد. وأوضحت وزارة الدفاع في بيان أن «قوات قيادة عمليات صلاح الدين، نفذت عمليات عسكرية في منطقتي المالحة والمزرعة، أسفرت عن قتل 27 عنصرا من «داعش»، وتكبيده خسائر كبيرة بالمعدات والأسلحة»، لافتة الى أن «قوات قيادة عمليات صلاح الدين نفذت عمليات عسكرية في منطقتي المالحة والمزرعة، أسفرت عن قتل 27 عنصرا من داعش، وتكبيده خسائر كبيرة بالمعدات والأسلحة».
الى ذلك كشف مسؤول الإعلام في الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد مموزيني، أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي أمر بإعدام 56 عنصرا من التنظيم، عقب هزيمته في منطقة كوير جنوب أربيل.وأكد ذات المصدر أن «الإعدامات تمت في منطقة النمرود شرق الموصل»، مشيرا إلى أن «المعارك التي دارت بين داعش والبيشمركة جنوب أربيل أسفرت عن مقتل نحو 300 عنصر من التنظيم وإصابة نحو 150 آخرين».