عروبة الإخباري – إحتفاءً بالذكرى الرابعة والعشرون لتأسيس الحزب وإحياء لذكرى الانتفاضة أقام حزب الوحدة الشعبية بالزرقاء مهرجاناً جماهيرياً بحضور لافت للفعاليات الحزبية والنقابية وجمع غفير من جماهير المحافظة وأعضاء ومناصري الحزب.
قدم الحفل حسام طالب عضو اللجنة المركزية للحزب وهيا الحاج حيث بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأردن وفلسطين والأمة العربية ثم انشد الجمهور نشيد العروبة موطني.
وقدم الرفاق الشباب عرض مسرحي قصير عن دور الشباب في دعم المقاومة وحَثهُم على المشاركة والالتحام مع قضايا وطنهم وأمتهم.وقدمت شبيبة الحزب في الزرقاء فيديو يوجز صور نشاطات الحزب خلال العام الفائت وتم توجيه التحية للذين غيبهم الموت خلال العام الماضي “الرفيق زهير الهندي والرفيق حمدي مطر”.
كلمة النقابات المهنية ألقاها المهندس ذياب عامر عضو مجلس نقابة المهندسين الأردنيين هنأ الحزب بذكرى تأسيسه مؤكدا على أن حزب الوحدة هو من الفصائل الطليعية على الساحة الوطنية والمتصدي دوماً لقضايا شعبه وأمته كما أشار الى ضرورة دعم المقاومة باعتبارها خيار التحرر الوحيد، وأكد المهندس ذياب عامر إدانته ومجلس نقابة المهندسين الأردنيين للنهج الأمني الذي تتبعه الحكومة من اعتقال لناشطين سياسيين معتبر ذلك ردة غير مقبولة.
كلمة الحزب القاها عماد المالحي عضو المكتب السياسي/ مسؤول منطقة الزرقاء وجه من خلالها التحية للشهداء وللرفاق المؤسسين، واستهل كلمته برفض الحزب للنهج الحكومي القائم على تركيع وتجويع الناس حيث أن المديونية وصلت الى 30 مليار دولار وبأن الدولة تنحاز انحيازا سافرا للأغنياء في ظل تجاهل منهجي لمطالب الطبقات الفقيرة حيث يتراجع دور الدولة الاقتصادي والاجتماعي عن تقديم الخدمات المنوطة بها.
كما تحدث المالحي عن ردة سياسية وأمنية تقودها حكومة الدكتور عبد الله النسورعبرملاحقة الناشطين لآرائهم السياسية مما يؤدي الى تأزيم الوضع وإدخال البلاد في دوامة لا تحمد عقباها، وأن انجاز قانون انتخاب ديمقراطي هو المدخل الحقيقي للإصلاح وإيصال المعنيين بالتغيير الديمقراطي الحقيقي.
وأكد على رفض الحزب للتدخل الأجنبي في المنطقة العربية وانضمام الأردن للحلف الذي تقوده الإدارة الأمريكية والذي جاء لإعادة تقسيم المنطقة على أسس طائفية.
وعلى صعيد الوضع الفلسطيني وفي الذكرى السابعة والعشرون للانتفاضة الفلسطينية الأولى أكد المالحي على حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة وحماية نفسه ضد إرهاب الدولة الصهيونية وأن على الشعب الفلسطيني وقواه الحية تأكيد الوحدة الميدانية في مواجهة هذا الاحتلال، والتمسك بالمقاومة ونبذ طريق المفاوضات التنازلي لتحقيق أهداف شعبنا المتمثلة بحقه في العودة والتحرير. كما أصبح الآن وبشكل لا يقبل التأجيل لزاما على القيادة الفلسطينية إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني لما لها من آثار مدمره على القضية الفلسطينية.
وقدم المالحي التحية لروح الشهداء غسان وعدي الجمل منفذي عملية القدس البطولية ، وختم بتوجيه التحية للقائد احمد سعدات القابع في سجون الاحتلال الصهيوني .