عروبة الإخباري – بسم الله الرحمن الرحيم .. قال الله تعالى ” وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ “﴿الشعراء: ٢٢٧﴾ صدق الله العظيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما بعد ,,,,
أولا”:
إن ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن خبر توقيفي عار عن الصحة ، و لم أبلغ أصوليا” بقرار القاضي ، و لم يتم إستدعائي من قبل أي جهة أمنيه ،و أن الصورة التي تناقلتها بعض المواقع أرشيفية و تمثل قيامي بإقناع أحد المطلوبين مصنف خطير جدا” بتسليم نفسة للأمن العام ، و أنني أذ اؤكد أنني أمتثل للقضاء الأردني المشرف و اؤكد حرصي على نفاذ القانون ، فيجب أن أوضح أن الحكم الذي صدر بحقي كان غيابيا” و ليس وجاهيا” ، و قد تفاجئت به عبر وسائل الإعلام أثناء وجودي في زيارة نيابية إلى مكاتب الملكية الأردنية ، و قد تم تناقل الخبر إعلاميا” دونما إستقصاء لحيثيات القضية ،أو الوقوف على تفاصيلها ، و كوني لم أ’بلغ بإجراءات التقاضي و لم أحضر أي من جلسات المحكمة الموقره فأن القانون قد كفل لي الحق المطلق بإستئناف القرار ، و إعادة المحاكمة و إبداء الدفاع المشروع .
و سأقدم للمحكمة الموقره ،إعتراضي على القرار كوني لم أ’بلغ إبتداءا” بالشكوى التي رفعت ضدي ، رغم أنني معروف مكان الإقامة و السكن و الهاتف و البريد، و عنوان عملي مجلس الأمه و أنني نائب أمثل التشريع و الرقابه و لم أتوارى قط عن ’مبلغ أو متصل ‘ و سأقوم يوم الأحد بمراجعة القضاء لإستئناف القرار وإيضاح الحقيقة لعدالة المحكمة.
ثانيا: تفاصيل القضية
و أما فيما يتعلق بالشكوى المقدمه ، فأنني “لستُ على علاقة بالمشتكي سوى أنه كان عضواً سابقاً في الهيئة الإدارية لنادي إتحاد البلقاء الرياضي الذي تم إنتخابي رئيساً له”.
و قد كنت تفاجئت بوجود المشتكي قبيل دخولي إجتماع الهيئة العامة حيث إستوقفني بعد ترجلي من سيارتي و طلب مني دفع مبلغ 1700 دينار ،و قال ” أدفع لي المبلغ قبل أن تصعد الدرج “! متوعداً بـ(تخريب) الاجتماع، مؤكداً حسب إدعائه (المشتكي) أن هذا المبلغ دين على النادي يسبق قرار تعييني رئيساً له.
طلبت من المشتكي عدم إعتراض طريقي ، إلا أنه إستمر بالتهديد و اللغط و أستغربت تصرفه و هو محامي و كون أننا في الشارع العام ، و أبلغته حينها أن عليك أن تخاطب النادي أصوليا” بالوثائق الرسمية و إثبات إدعائك وأكدت له أنه لا يوجد في حسابات النادي أي مبرر يوضح أوجه صرف هذا المبلغ ، و أن القرار سيدرس من الهيئة الإدارية التي ستدقق في طلبه.
وإثر ذلك، و بعد بدء الاجتماع المقرر لإنتخاب الهيئة الإداريه ، و بحضور ممثل المجلس الأعلى للشباب ،”قام المشتكي بمقاطعة الإجتماع بغير دور بإستخدام لغة لا تصلح أبداً و إساءات لفظية لي شخصيا” ، و مهددا” مرة أخرى بإجراءات تخريبيه للنادي ،و عندها طلبتُ منه التكلم مع الهيئة العامة بإحترام وتغيير أسلوب الكلام أو التوقف عن الحديث، حرصا على أستمرار الإنتخاب و تفاديا” لحصول رد من أي من الحضور الذين بدا واضح عليهم الاستياء من تصرفه ، إلا أنه إستمر بالتهديد وغادر الإجتماع .
اؤكد هنا ، أنني لم أوجه أية’ إساءة شخصية أو لفظية للمشتكي ، وقد مارس عليّ الكثير من الضغوط و التوسط فيما بعد لدفع المبلغ دون وجه حق.. و بعد التدقيق أبلغته بأن المبلغ لن يتم دفعه لعدم وجود إثبات على صحتة و أوجه صرفه ، و أن مال النادي مال عام و أني رئيسا” للنادي و مستأمن عليه ، و لن أتهاون في تطبيق معايير المحاسبة و الضبط ، قأيقن أنني لن أساوم في ذلك قام عندها بإتهامي كما جاء في مذكرة الشكوى بأنني قلت له (سكر تمك) و طرده من الاجتماع رغم أن هذه العبارة أو الطرد لم يصدر عني إطلاقا”! و بحضور الشهود الذين زاد عددهم عن ثلاثين شخص .
و أنني على ثقة تامه بعدالة القضاء ، و نزاهته و سأمضي قدما” في إجراءات التقاضي، و سأرفض أية مصالحة أو مساومة ، حتى يتم إنصاف الحق و بيان الحقيقة الكامله ، و أحتفظ بحقي الكامل بالرجوع عليه بالإساءه الشخصيه و التشهير و الشكوى الكيديه ، و تضليل الإعلام و إغتيال الشخصية .
بقي أن أقول ، عندما أخترت لنفسي طريق العمل العام ،و خدمة الوطن ، كنت أعلم أنني سأواجه بمن سيثبط من عزيمتي و طموحي ،و يهمش أدائي ،و أن أعداء لي لا أعلمهم سيتربصون بي المكائد ، تهمتي عندهم النجاح لا غير ، كلما أزدادوا حقدا” و حسدا” و كراهية” ، أزددت همة” و عملا” و ثقة” و إصرارا” على المضي قدما”، لا أخشى في الحق لومة لائم ، بارا” بقسمي مخلصا” للوطن و للملك و للشعب الذي نلت كرامة و شرف تمثيله و الدفاع عن حقوقه .
اللهم إنك أعز و أجل مما أخاف و أحذر ، اللهم إكفنيهم بما شئت و كيف شئت إنك على كل شئ قدير.
و ما توفيقي و إعتصامي إلا بالله .
و أقبلوا فائق الإحترام و التقدير .
معتز أبو رمان
نائب وطن