عروبة الإخباري –
حين يصدح الحرف بحب الوطن، وتُسكب المشاعر على الورق كأنها لآلئ من نور، يبرز اسم الكاتبة والشاعرة نجوى الغزال، التي جعلت من قلمها مرآةً تعكس جمال لبنان وسحره، ففي كلماتها تتجلى روح الوطن، وفي قصائدها ينبض القلب بحب لا ينضب. إن عشقها للبنان يتجاوز حدود الوصف، فتتحول كتاباتها إلى سيمفونية من الانتماء والأمل، تحمل بين طياتها رسالة خالدة عن صمود الجبال وجمال البحر ونبض الحياة في كل زاوية من أرض الأرز.
فعندما تُذكر نجوى الغزال، تُذكر الحروف التي تلمع كالنجوم في سماء الأدب والشعر. هي ليست مجرد كاتبة وشاعرة؛ هي صوتٌ ينبض بحب الوطن، وقلبٌ يتردد صدى جباله وسواحله وسهوله. لبنان بالنسبة لها ليس مكانًا جغرافيًا فحسب، بل حالة وجدانية، تتغنى بها القلوب وتتراقص على أنغامها الكلمات.
نجوى الغزال، تلك القامة الأدبية الرفيعة، استطاعت عبر كتاباتها أن تصنع من الحرف جسورًا بين الماضي والحاضر، بين التراث والطموح، بين الوطن وحلم البقاء. في قصائدها، ينبثق لبنان كعروسٍ تزهو بألوانها، وكطائرٍ يصرّ على التحليق رغم العواصف.
تكتب نجوى عن لبنان وكأنها ترسم لوحةً خالدة؛ تكتب عن أرزه الشامخ وكأنه مرآةُ الكبرياء، وعن بحره الأزرق وكأنه حضن الحنين. إنها تعرف كيف تنسج الكلمات لتصبح أنشودة عشق، وكيف تصوغ العبارات لتكون رسالة أمل.
وليس حبها للبنان مجرد كلمات؛ بل هو نهج حياة، ينعكس في كل ما تكتب. تشهد كتاباتها على وعيٍ عميق بتاريخ الوطن،