عروبة الأخباري –
المعلمون ورثة الأنبياء لأنهم يرفعون عن الناس الجهل ؛ وينقلونهم الى نور العلم والايمان
مهنة قوامها المشقة، فالمعلم المتعاقد تزداد معاناته يوما بعد يوم فهو يواجه متطلبات الحياة القاسية بدولارات قليلة حامدا الله على كل شئ
ولكن اليوم وفي ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن الحبيب لم يعد قادرا على مواجهة الغلاء الفاحش، فالغلاء اكل دولاراته القليلة، وأصبح عاجزا عن الإتيان بابسط احتياجاته متزينا بتاج الصبر.
فيا معالي الوزير يا وزير التربية والتعليم، عباس الحلبي، أنها طامة كبرى أن يعاني المعلم المتعاقد أن يعاني امل الوطن أن يعاني من يربي الأجيال ويصنع العقول
لذلك سارفع صوتي معهم بضرورة إنقاذ الاستاذ المتعاقد سواء أكان في التعليم الأكاديمي أو المهني فالهم اقلقهم ، والحزن اهلكهم بضرورة إعطاء الاستاذ المتعاقد بجميع مسمياتهم الحوافز وبالتساوي بينهم وبدون تمييز وبغض النظر عن عدد ساعاتهم، فجميعهم يبذلون جهدهم …. ولن ننكر فضلهم وخصوصا في الازمات التى مر بها الوطن فكانوا ومازالوا يسقون المعاهد والمدارس علما وثقافة …. وضحوا ويضحون وسيضحون الى أخر نفس من أجل تحقيق مستوى تعليمي عال لابنائنا
وجميعهم على ثقة بمعاليك وبمديرة التعليم المهني الدكتورة هنادي بري بحكمتكما وبارادتكما … استطعتما إطلاق العام الدراسي متخطين كل الصعاب فنحن من وطن قوي يتحدى الصعاب ويؤمن بأنه سيجتاز المحن
وسأضع يدي معهم على أمل أن نسمع خبرا مفرحا يثلج صدورهم ويمكنهم من العيش بكرامة.