في إطار الجهود التي تبذلها المملكة الأردنية الهاشمية، وضمن مساعي الكوادر الطبية للمستشفيات الميدانية الأردنية في قطاع غزة لدعم ومساندة القطاع الصحي، تواصل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الملكية السامية “استعادة الأمل” جهودها لتقديم الخدمة الطبية والعلاجية للأهل والأشقاء في قطاع غزة.
وقال قائد قوة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/٤: “إن الفرق الطبية من مرتبات الخدمات الطبية الملكية العاملة ضمن المبادرة الملكية السامية “استعادة الأمل” تستقبل المرضى والمراجعين من أهالي القطاع من مبتوري الأطراف وتعمل بروح الفريق الواحد لبذل ما بوسعها في سبيل التخفيف من آثار المعاناة ورسم الابتسامة في نفوس الأشقاء في قطاع غزة”.
من جهته قال مدير المستشفى: “إن عملية تركيب الأطراف الاصطناعية لمبتوري الأطراف من المصابين يشرف عليها فريق مؤهل ومتخصص ويتمتع بأعلى درجات الكفاءة والحرفية، مؤكداً أن عملية تركيب الطرف وإن كانت عملية غاية في الدقة إلا إنها تتم خلال وقت قصير في حال كان الشخص المصاب مؤهل لتركيب الطرف له.
وبين أخصائي الأطراف الاصطناعية أن الفرق الطبية تستقبل حالات البتر للأطراف من مراجعي المبادرة الملكية السامية “استعادة الأمل” وتعمل على تقديم الرعاية الصحية لمرحلة ما قبل تركيب الطرف وبعده، مضيفاً أنه يراجع عيادة الأطراف الاصطناعية أسبوعياً ما يقارب 50 إلى 60 مراجع ممن يعانوا من بتر في الأطراف نتيجة التعرض للإصابات والشظايا.
وعملت الطواقم الطبية العاملة ضمن المبادرة على تركيب 102 طرفاً منها 88 طرف سفلي و 14 طرف علوي منذ وصولها لأرض المهمة حتى اليوم.
يشار إلى أن “استعادة الأمل” مبادرة أردنية أطلقت بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تهدف لتركيب أطراف صناعية لمبتوري الأطراف من خلال عيادتين متنقلتين لمصابي الحرب من أهالي القطاع.