بدأت بجامعة اليرموك، الأربعاء، فعاليات مؤتمر الرواية الأردنية العاشر بعنوان “أدب المقاومة – الرواية العربية والسجن”، بالتعاون مع مديرية ثقافة إربد، ورابطة الكتاب الأردنيين، ومختبر السرديات الأردني، على مدار يومين في جامعة اليرموك، حيث كانت شخصية المؤتمر لهذا العام الروائي الأسير باسم خندقجي.
وقال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور موسى ربابعة خلال انطلاق المؤتمر بمكتبة الحسين بن طلال إن جامعة اليرموك ما فتئت تنهض برسالتها العلمية والثقافية التي تمتد عبر سنوات طوال، حتى أضحت أيقونة الجامعات الأردنية بما تحمله من رؤية تسعى من خلالها إلى التميز منطلقة من رؤية تحديثية تتسم بمواكبة روح العصر في برامجها الجديدة وخططها المستقبلية.
وشدد على أن جامعة اليرموك لن تتوانى عن القيام بدورها الريادي والتنويري، مشيرا إلى الإحساس الإنساني الذي يوقظه عنوان المؤتمر والذي تتجدد فيه المرارة والأسى، وتستدعي التجارب المماثلة في ظل الأحداث الراهنة التي نعيشها اليوم من قتل وأسر ونفي وتشريد في غزة وفلسطين.
من جانبه، أكد مدير مكتبة الحسين بن طلال الدكتور محمد شخاترة، أن هذا اللقاء ليس مجرد احتفاء بالكلمة، بل هو إصرار على إبقاء جذوة النضال متقدة، وعلى دعم الثقافة التي تساند الصمود.
وألقت الدكتورة رؤى حوامدة، كلمة باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، ثمنت من خلالها التعاون المثمر ما بين جامعة اليرموك ممثلة بمكتبة الحسين بن طلال ومديرية ثقافة إربد، ورابطة الكتاب الأردنيين، ومختبر السرديات الأردني، لإنجاح هذا المؤتمر.
وتضمنت فعاليات المؤتمر في يومه الأول عقد 3 جلسات، الأولى بعنوان: “الرواية العربية والسجن” ترأسها الدكتور عمر الغول، والجلسة الثانية بعنوان: “شهادات إبداعية”، ترأسها القاص مفلح العدوان، وأما الجلسة الثالثة والتي حملت عنوان: “أدب المقاومة والسرديات الموازية” وترأسها الكاتب رمضان رواشدة.