أكد حزب عزم أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك في دورتها التاسعة والسبعين كان خطابا حاسما وشفافا ودقيقا وشاملا لكافة مستجدات الأمور بالمنطقة، وكان عميقا وصارما ووضع المجتمع الدولي عند مسؤولياته لأنه استند إلى شرعية دينية وتاريخية وقانونية وانسانية وفتح الباب للعالم بأن يقوم بواجبه دون تسويف وتردد تلافيا لقادم سيكون ذو عواقب وخيمة على الإقليم والعالم.
وأضاف الحزب خلال بيان له، الثلاثاء، أن جلالة الملك أرسل للعالم رسالة مدوية بضرورة الوقوف الكامل للعدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك ووقف المجازر من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والتدمير الممنهج التي تترتكبها آلة القتل الإسرائيلية وضروره فتح الممرات الآمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية.
وأشار الحزب بأن المواقف الأردنية الثابتة والراسخة بقياده جلالة الملك عبدالله الثاني تجاة القضية الفلسطينية والقدس وحق الشعب الفلسطيني بنيل حقوقة كاملة ضمن سلام دائم وعادل وشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية تعكس أهمية الدور الأردني الاستراتيجي والتاريخي بقيادة جلالة الملك والدور الإيجابي والمحوري الذي يقوم به في المنطقة العربية في ظل الظروف إلاقليمية والسياسية والاقتصادية المعقدة التي تعصف بالمنطقة والعالم.
وثمن الحزب الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك في مختلف المحافل الدولية لخدمة القضية الفلسطينية ومايتعرض له قطاع غزة من عدوان غاشم ورفضه التام لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
مثمنا أيضا مساعي الملكة رانيا العبدالله لوضع الرأي العام العالمي في صورة حقيقة ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من خلال مقابلاتها مع محطات التلفزة العالمية ووضع الشعوب العالمية بحقيقة مايجري من عدوان وتدمير ممنهج وتهجير للسكان.
وأعرب الحزب عن وقوفه التام خلف المواقف الأردنية التاريخية والراسخة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاة القضية الفلسطينية بكافة تفاصيلها واركانها والجهود النوعية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية هناك وضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى أهلنا في غزة.