عروبة الإخباري – افاد مسؤولون في وزارة الدفاع الامريكية ان الولايات المتحدة ستبدأ بنشر قسم من طائراتها العسكرية في اربيل في كردستان العراق، تمهيداً لشن ضربات جوية على مواقع لتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش).
وقالت وكالة الاستخبارات الأمريكية إن عدد مقاتلي تنظيم “الدولة الاسلامية” في سورية والعراق “يتراوح بين 20 الفا و31 الفا و500” مقاتل.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الاميرال جون كيربي ان البنتاغون يريد “تقديم دعم جوي اكثر هجومية الى قوات الامن العراقية”.
واضاف الناطق الامريكي انه في اطار تكثيف القصف الجوي الذي بدأ في الثامن من آب، فإن طائرات عسكرية امريكية ستقلع من مدينة اربيل عاصمة كردستان العراق.
واضاف كيربي ان الـ475 مستشاراً عسكرياً اضافياً الذين اعلن اوباما عزمه على ارسالهم الى العراق سيصلون “دون ادنى شك خلال الاسبوع المقبل”، إلا انه حرص على القول ان “لا مجال لتورطهم في المعارك”.
واوضح ايضاً ان من بين الـ475 مستشاراً هناك 125 منهم سيتمركزون في اربيل للمساعدة في العمليات الجوية.
من جهته، قال مسؤول اخر في البنتاغون طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة “فرانس برس” ان “الطائرات التي ستقلع من اربيل ستكون طائرات مطاردة غير قادرة على الطيران لمسافات طويلة من دون التزود بالوقود، بعكس الطائرات المقاتلة المستخدمة لقصف مواقع على الارض”.
بعد ساعات من خطاب باراك الذي فتح فيه الباب أمام ضربات عسكرية في سورية وأكد دعم المعارضة المعتدلة عسكرياً وعدم التعويل على نظام الرئيس بشار الأسد في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، كشف مسؤول أميركي عن أن الضربات قد تبدأ خلال 30 يوماً.
وجاء ذلك في ظل تحذير روسي من أن هذه الضربات تتطلب موافقة الحكومة السورية كي تكون مشروعة، وإعلان دمشق أنها ستعتبرها «اعتداء» إذا تمت من دون التشاور معها.
ونقلت قناة «فوكس نيوز» الأميركية عن مسؤول في وزارة الدفاع، أن الضربات العسكرية في سورية «قد تبدأ خلال 30 يوماً».
أما صحيفة «واشنطن بوست» فذكرت أن الضربات قد تنطلق من سفن أميركية وقواعد عسكرية أميركية في المنطقة، خصوصاً في تركيا وقطر والكويت.
وقال مسؤول أميركي لـ «الحياة» اللندنية إن الحدود «لن توقف الضربات»، وإن «الإدارة ليست في حاجة لإذن من الحكومة السورية عندما يتعلق الأمر بحماية الشعب الأميركي».