كتب طلال السُكر
في إنجاز تاريخي يُضاف إلى مسيرة الديمقراطية الأردنية، حققت المرشحة، هدى نفاع، فوزًا مستحقًا في الانتخابات البرلمانية لعام 2024، معبرة عن ثقة شعبية واسعة ودعم كبير لبرامجها ورؤيتها المستقبلية. هذا الفوز يعكس إصرارها وعملها الدؤوب على مدار السنوات الماضية لخدمة وطنها ومجتمعها، ويؤكد أن صوت المواطن الأردني يبحث عن التغيير الإيجابي والتمثيل الصادق تحت قبة البرلمان. إن هذا النجاح ليس مجرد انتصار شخصي، بل هو انتصار للإرادة الشعبية وللدور المتنامي للمرأة الأردنية في الحياة السياسية، ممهدةً الطريق نحو مستقبل مشرق للأردن.
فوز هدى نفاع وهي عضو مؤسس في حزب عزم بالانتخابات البرلمانية الأردنية، لم يأتي من فراغ، فهو يعتبر تتويجًا لجهود طويلة ومستمرة بذلتها في خدمة وطنها ومجتمعها. نفاع، التي اشتهرت بمواقفها الجريئة وصدقها في العمل، أثبتت أن المثابرة والعمل الدؤوب هما المفتاح لتحقيق النجاح، مهما كانت التحديات. لقد حصدت ما زرعته على مدار السنوات الماضية، إذ استثمرت وقتها وجهودها في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية، مركزة على تحقيق تطلعات المواطنين وتقديم الأفضل للأردن.
كان التزام نفاع بقضايا الوطن واضحًا من خلال مسيرتها، حيث لم تكن فقط قيادية في حزبها، بل نموذجًا للمرأة الأردنية القوية التي تسعى لتمكين مجتمعها. في كل محطة من حياتها السياسية، حرصت على تعزيز القيم الوطنية والعدالة الاجتماعية، مركزة على تحقيق التغيير الإيجابي الذي يطمح له الأردنيون.
لقد أتى فوز هدى نفاع كنتيجة طبيعية لهذه الجهود، وهو شهادة على ثقة المواطنين في رؤيتها وإخلاصها. حزب عزم، الذي يمثل جزءًا من الحراك السياسي الوطني، وجد في نفاع صوتًا قويًا يعكس تطلعات الشباب والنساء، وهي الآن على أعتاب مرحلة جديدة، ستحمل خلالها راية الوطن نحو مستقبل أفضل.
إن فوز نفاع ليس فقط انتصارًا شخصيًا لها، بل هو انتصار للنساء الأردنيات اللواتي يؤمن بأن لهن دورًا محوريًا في بناء الوطن والمشاركة الفعالة في صنع القرارات. بفضل إصرارها وحكمتها، نأمل أن تستمر هدى نفاع في قيادة مسار التغيير الإيجابي الذي بدأته، وأن تكون صوتًا يعبر عن هموم وآمال الشعب في البرلمان.