صعد جيش الإحتلال الإسرائيلي الفاشي من عمليات الاغتيالات والاعتقالات في محافظات الضفة الغربية ومخيماتها ويقوم جيش الإحتلال بتدمير المخيمات في جنين ومخيم نور شمس بطولكرم وسوف يتابع سلسلة التدمير والاعتقالات والاعدامات الميدانية، ضمن مخطط إنهاء المخيمات الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية، تحت ذريعة المقاومة المسلحة وفي اعتقادي علينا بأن نفوت الفرصة على نيتنياهو وفريقه من الأحزاب الدينية اليمينية المتطرفة ومقاومة الإحتلال في الوسائل، من حيث الشكل والأدوات النضالية والكفاحية دون إجهاض الفعل المقاوم للأحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة، وقد تبدأ
بمقاومة شعبية بدون استخدام السلاح والتصدي في الحجارة وحرق الإطارات وكل الوسائل المتاحة والممكنة ضمن المقاومة الشعبية في إطار منظومة من العمل المقاوم في مختلف إرجاء الوطن ومخيماتها بما في القدس والتصدي للمستوطنين وحشد كل الإمكانيات يجب منع من حسم الصراع من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي في مختلف محافظات الضفة الغربية ومخيماتها واجبارهم على تراجع من خلال المقاومة الشعبية وعدم تقديم الذريعة للاحتلال من حسم الصراع وإفشال هدف تدمير المخيمات بالضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين
صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قالت بأن الجيش يواجه تهديدا كبيرا في مخيمات شمال الضفة رغم معلومات إستخباراتية، العبوات الناسفة في مخيمات شمال الضفة تكبد الجيش الإسرائيلي “خسائر رغم أليات ثقيلة.. انتهى الاقتباس.
وبكل تأكيد تقوم فضائية الجزيرة القطرية وبعض وسائل الإعلام في تضخيم أعمال المقاومة المسلحة في جنين والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وهذا الأمر في غاية الخطورة، حيث يتم الترويج الإعلامي للمقاومة المسلحة بشكل خاص وتضخيم وبذلك يتم تقديم تبريرات للقيام جيش الإحتلال الإسرائيلي في عمليات الاقتحامات، في محافظات الضفة ومخيماتها، حيث المساعي الإسرائيلية تهدف إلى تدمير المخيمات بالضفة الغربية، إضافة إلى استمرار الإعتقال والاغتيالات والاعدامات الميدانية ضمن منظومة تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية على أن ندرك أهمية وأهداف حكومة الإحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو وفريقه من الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة، والهدف تصعيد الأوضاع في الضفة الغربية إضافة إلى استمرار الحصار الإقتصادي والسياسي والعسكري وتهجير الفلسطينيين ضمن أجندة نيتنياهو
ومنذوا عملية “طوفان الأقصى”
وسلطات الإحتلال تقوم بعملية التطهير العرقي للفلسطينيين وفرض العقوبات والحصار الإقتصادي، حيث توقف آلاف العمال عن العمل في “إسرائيل” إضافة إلى استمرار حجز أموال المقاصة والضرائب الفلسطينية من قبل حكومة نتنياهو من خلال وزير المالية سفريتش الإصرار على الإستمرار في حجز أموال المقاصة..
الهدف الأساسي عجز السلطة الفلسطينية من القيام بواجباتها إتجاه المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية ويشكل الإحتلال الإسرائيلي البديل عن السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تسعا في المحافظة على النتائج السياسية والدبلوماسي للوصول إلى مزيد من الإعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية وبذلك نكون دولة تحت الإحتلال. وهذا يتتطلب من دول العالم العمل على تكريس حل الدولتين وتنفيذ القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية، وبذلك يتم إفشال منع تهجير شعبنا الفلسطيني خاصة بأن قطاع غزة قد أصبح تحت الإحتلال الإسرائيلي وقد تطال فترة الإحتلال وفي احسن الأحوال قد يتم إعادة الانتشار للجيش الإحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة. ولكن بدون الإنسحاب الشامل، لذلك علينا أن ندرك المخاطر على القضية الفلسطينية والهدف تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك علينا اختبار الوسائل التي تسهم في المحافظة على رصيد الانجازات السياسية وقد تحققت بشكل تدريجي خلال مسيرة النضال الوطني الفلسطيني.