عروبة الإخباري –
إن الجبهة العربية الفلسطينية تُعرب عن استيائها الشديد إزاء الموقف الامريكي المتواطئ مع الاحتلال، مؤكدة ان الحديث عن مقترح جديد لوقف اطلاق النار هو ذر للرماد في العيون.
إن هذه المحاولات ليست سوى جزء من لعبة مكشوفة تمارسها إدارة الرئيس جو بايدن التي تحاول خداع العالم من خلال توفير غطاء لاستمرار الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية.
لا يمكن الحديث عن مفاوضات جادة في ظل الإدراك الواضح للجميع بأن حكومة نتنياهو لا ترغب بوقف إطلاق النار. بل إنها تستغل هذه المفاوضات الشكلية لتخفيف حدة الانتقادات الدولية في الوقت الذي تواصل فيه فرض مخططاتها لإعادة احتلال قطاع غزة بالقوة وتوسيع عدوانها في الضفة الغربية.
إن الجبهة العربية الفلسطينية تؤكد أن الولايات المتحدة، إذا كانت حقاً ترغب في إنهاء هذا العدوان، فعليها أن تلعب دوراً نزيهاً وأن تمارس ضغوطاً حقيقية على حكومة نتنياهو. فلا يمر يوم دون أن يخرج أحد أعضاء هذه الحكومة بتصريحات عنصرية وكريهة تفيض برغبة جامحة في مواصلة قتل أبناء شعبنا وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة. وآخر هذه التصريحات هي تلك الصادرة صباح اليوم عن المتطرف بن غفير الذي دعا إلى قطع الكهرباء والماء عن شعبنا، وكأن المعاناة المستمرة منذ بداية العدوان لا تكفي.
إن الجبهة العربية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي إلى إظهار جدية حقيقية في الضغط على نتنياهو وحكومته المتطرفة لوقف هذا العدوان الوحشي، والعمل على تحقيق العدالة لشعبنا الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والاضطهاد.
نطالب بتدخل دولي فوري لوقف هذه الجرائم وضمان حقوق شعبنا المشروعة في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس