مع بداية شهر أغسطس من كل عام يصاحبني شعور جديد كلما حاولت الانتصار عليه يكون الفشل طريقي..ومع بداية نهايات هذا الشهر يزيد الشعور خوفا من الفشل..ولكن هذا العام منذ بداية الشهر كانت مشاعري مستقرة وربما قد عرفت طريقها نحو الهدف..الشعور هو ماذا يمكن أن أقول لجلالة الملكة رانيا ..كل عام وجلالتكم بخير وصحة وسعادة في عيد ميلادها والذي يصادف 31 أغسطس من كل عام…كنت دائما أخشى أن قدم التهنئة بما لا يليق ولا يساوي مقدار الحب لجلالة الملكة…هذا شعور يجعلني كل عام أفكر ماذا سأقول؟؟..في هذا العام وبالتحديد اليوم السبت ..وصلت إلى ضالتي ..وشعرت بأنني رغم كل الآلم والجروح التي تشاطرني فيها مليكتي بشأن أوجاع أخواتي في قطاع غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي إلا أنني لن أنسى مناسبتي ومناسبة كل الشعب الأردني..وهى عيد ميلاد مليكتي جلالة الملكة رانيا…فهو عيد لكل الأردنيين…ولم أجد أكثر من فرحة مليكتي وفرحة كل الأردنيين بقدوم ضيف العائلة الهاشمية الجديد…ونور قلب ساكني القصر…وبهجة كل الأردنيين..أميرة القلوب والعقول…الأميرة “الحفيدة” إيمان الحسين بن عبدالله…حفيدة القصر ولؤلؤة العين…فهى شمعة عيد ميلاد مليكتي ونبراس العشق وسنين العمر..من المؤكد أن جلالة الملكة ستحتفل هذا العام بطريقة جديدة ومختلفة…والحقيقة بشعور مختلف..فهذا ليس فقط عيد ميلادها..وإنما نور عينها وصمام قلبها…وجود الحفيدة الأميرة إيمان بجانب جدتها في أول مناسبة عائلية تمر بها العائلة الهاشمية في حضور ..لؤلوة القصر الجديدة..احتفال من نوع خاص وبشكل خاص…فالأميرة الحفيدة وفي بداية عمرها…تحتفل مع جدتها الملكة رانيا وسط الدفء العائلي الذي يتمتع به قصر العائلة الهاشمية وحالة الحب والانسجام التي لا نسمع عنها فقط وإنما يؤكدها دائما..صور القصر التي تنشرها العائلة وكان أخرها صورة الحفيدة جالسة مع الجد والجدة جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا في أجواء تؤكد أن شعور الحب والخير والدفء…لا يمكن أن تعبر عنها الصور فقط وإنما ما بداخل تلك الصور من نظرات وابتسامات ظهرت في هذه الصورة الفريدة من نوعها والتي تفاعل معها ليس فقط الشعب الأردني وإنما العالم العربي والعالم أجمع…هدية جديدة من الله بعث بها إلى العائلة الهاشمية الحفيدة الأميرة إيمان وجاءت مع عيد ميلاد سيدة القصر وصاحبة المواقف العريقة في مساندة المرأة وقضايانا العربية..وإن كنت هنا لا أستطيع أن أغفل موقف مليكتي الملكة رانيا العبدالله وكيف كانت ومازالت داعمة ومساندة للمرأة الأردنية في كافة المواقف والمناسبات والمحافل..وكذلك دعمها ومساندتها الغير محدودة للمرأة الفلسطينية وللقضية الفلسطينية والدفاع بشرف عن حقوق الشعب الفلسطيني ليس مع بداية الحرب على قطاع غزة وإنما منذ 25 عاما كسيدة أولى في الأردن وقبلها …كانت مناصرة ومدافعة عن القضية الفلسطينية..ومؤخرا ظهرت مليكتي وعبرت عما بوجدان كل مرأة أردنية أو فلسطينية أو عربية عن الرفض القاطع للحرب في غزة والدمار والخراب وضرورة وقف هذا العدوان في العديد من المحافل الدولية أو المقابلات مع كبرى القنوات العالمية…سيدتي ومليكتي…يعجز قلمي وفكرى عن وجود كلمات أستطيع أن اعبر بها عما يدور في قلبي من حب لك وللعائلة الهاشمية وعن مجهوداتك الفريدة من نوعها ومواقفك التي وضعت النقاط على الحروف في العديد من القضايا التي تهم المرأة وقضايا السلام وأبرزها القضية الفلسطينية…سيدتي ومليكتي..إن عيدكم هذا العام هو عيد أيضا مختلف…بمرور 25 عاما على مسيرة ملكي وسيدي جلالة الملك عبدالله الثاني حماه الله ورعاه في حكم الأردن وتلك النجاحات والإنجازات التي نحتفل بها في اليوبيل الفضي…ليؤكد أن هناك داعما خلف الأبواب ورئيسيا لهذه النجاحات…هو وجود سيدة خلف هذا الرجل الذي لم يمر عام إلا وكانت الإنجازات تتحدث عن نفسها..وسط إقليم لا يهدأ وعالم متغير وتحديات تتجدد…إن ما يحاكى بالأردن وقيادته وشعبه من تحديات ومؤامرات…يؤكد أن من يمر من هذه التحديات وتلك المؤامرات بهذا النجاح والحفاظ على الأردن في أمن واستقرار وتقدم…هو رجل يتحمل ما لم يستطع أحد أن يتحمله..وفي سنده وظهره…سيدة داعمة ومساندة له …إنكي سيدتي ومليكتي تجعليننا نقف عاجزين للحديث عن قدراتك وإنجازاتك ودعمك المستمر للمرأة الأردنية والفلسطينية والعربية..ومن هنا أقول لكي سيدتي ومليكتي وقدوتي ومحبوبتي…سدد الله خطاكي وأكرمكي وأنعمكي وجعلكي دائما وأبدا …سندا لنا جميعا وقدوة لا نرى مثلها…وأخيرا كل عام ومليكتي وملكي وأميري ولي العهد وأميرتنا الحفيدة إيمان وكل هذه العائلة القريبة إلى قلوب الأردنيين…كل عام وجلالتكم بخير ويمن وبركة
سيدتي الملكة..شمعة جديدة في عيد ميلادك (الأميرة إيمان)* سائدة احمد
83