مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العاشر من أيلول المقبل، يبدي المواطنون الأردنيون تصميمًا قويًا على ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة الفاعلة في اختيار نواب مجلسهم العشرين.
وتتحدثت حناجر المواطنين من مختلف الشرائح عن أهمية هذا الاستحقاق، مؤكدين أن العملية الانتخابية هي محطّة مفصلية لتحديد ملامح المستقبل.
وأشار المواطنون في حديث لوكالة الأنباء بترا الجمعة، إلى ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سهولة وراحة المشاركين، خاصةً ذوي الإعاقة وكبار السن، ليخرج الجميع إلى مراكز الاقتراع دون أي عوائق معتبرين أن صوتهم هو المفتاح لمستقبل أفضل للأردن.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ العلوم السياسية الدكتور خالد محيسن إلى أن التقاعس عن الإدلاء بالأصوات يُعتبر تقصيرًا في الواجب الوطني وتنازلاً عن حق من الحقوق الأساسية المنصوص عليها في الدستور مشيرا إلى أهمية الانخراط العام في الحياة السياسية والعمل الحزبي نظرا للتحديثات التي شهدتها المنظومة السياسية في الأردن.
من جانبه، شدد الحاج محمد العمري على أن المشاركة في الانتخابات تُعد واجباً وطنياً، مطالباً الجميع بالإدلاء بأصواتهم لاختيار من يمثل إرادتهم في العمل والبناء.
وأشار إلى الإجراءات التي اتخذتها المؤسسات الوطنية والتي تهدف إلى تسهيل مهمة الناخبين في عملية الاقتراع يوم العاشر من الشهر المقبل.
من جهته دعا الشاب أحمد ختالين الشباب إلى الانخراط في العملية الانتخابية والتوجه لصناديق الاقتراع لاختيار الأنسب لتمثيلهم في البرلمان، مشددًا على أهمية اختيار المرشحين بناءً على الكفاءة، فيما عبر رياض محمد ساري عن التزامه بالمشاركة في الانتخابات واختيار النائب الذي يستحق ذلك.
من جانبه أشار أمين حلاحلة إلى أن عملية الاقتراع ستكون سهلة ومنظمة، مُشددًا على أهمية المشاركة الجماهيرية لاختيار مجلس نيابي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة فيما دعا الدكتور محمد الشوابكة إلى أهمية التصويت الفعال لفرز مجلس نواب متفاعل مع المرحلة واحتياجات المواطنين.
من جانبها، أكدت المعلمة سانيا هاني حرصها على المشاركة في الانتخابات، مُشيدة بوعي المواطنين والتزامهم بالمشاركة في إنجاح هذا الحدث الدستوري.