رعى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الأربعاء، انطلاق أعمال المنتدى الدولي رفيع المستوى حول الشباب والسلام والأمن، في العاصمة عمّان.
ويأتي المنتدى ضمن الجهود التي تبذلها المملكة لتفعيل القرار الأممي 2250 الشباب والسلام والأمن الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بالإجماع بمبادرة ومشروع تقدم به سمو ولي العهد، إبان ترؤسه جلسة النقاش المفتوحة بمجلس الأمن في عام 2015؛ لتعزيز مشاركة الشباب بالسلم والأمن الدوليين وحث الدول الأعضاء على النظر في السبل الكفيلة بزيادة التمثيل الشامل للشباب في عمليات صنع القرارات على جميع المستويات.
وتتضمن أعمال المنتدى الذي يستمر حتى الخميس، إطلاق الاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 2023-2028، التي أعدت من قبل لجنة ترأسها الأردن، ممثلًا بوزارة الشباب، بناءً على قرار مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب.
كما يتضمن المنتدى جلسات حوارية حول آليات تعزيز وتنفيذ جدول أعمال الشباب والسلام والأمن وأولويات الدول الأعضاء في تطوير الخطة التنفيذية للاستراتيجية.
ويشارك بالمنتدى الذي تنظمه، وزارة الشباب، بالشراكة مع جامعة الدول العربية، وزراء الشباب والرياضة العرب، ووفود شبابية عربية وممثلون عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية.