عروبة الإخباري – أعلنت واشنطن أنها لن تقدم تنازلات للإرهابيين وتنوي مواصلة تمسكها بهذا الموقف بغض النظر عن مقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي من قبل مسحلي “الدولة الإسلامية”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف الخميس 21 أغسطس/آب: “لن نوافق على أية تنازلات للإرهابيين، كما أننا لا ندفع فدية”، مشيرة إلى أنه ليست لدى الحكومة الأمريكية أي اتصال بـ “الدولة الإسلامية”.
وأضافت: “نتمسك بهذه السياسة منذ وقت بعيد. يدور الحديث عن حماية مواطنينا وعدم تقديم أموال للإرهابيين الذين يستخدمونها في تنفيذ أعمالهم الوحشية”.
وأوضحت أن البدء بدفع فدية سيعرض حياة الأمريكيين المتوجودين في الخارج للخطر، مضيفة أن تنظيم “الدولة الإسلامية” حصلت على ملايين الدولارات بهذه الصورة عام 2014، بحسب معلومات الخارجية الأمريكية.
وفي حديثها عن ميزانية “الدولة الإسلامية” أشارت هارف إلى أن المقاتلين يحصلون على أموالهم من موارد عديدة”: “إنهم يحصلون على أموال من مموليهم في الخارج. لا تتوفر لدينا معلومات تدل على أن الحكومات الأخرى تدعمهم”.
وأفادت أن الاتصال بالممولين وكذلك جمع الأموال يتم عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
قالت ماري هارف إن وزيرتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين كانتا قد دعتا رئاسة موقعي “تويتر” ويوتيوب” إلى مقاطعات حسابات تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” المتطرفة، خاصة بعد نشر فيديو يظهر إعدام الصحفي الأمريكي جيميس فولي.
وأضافت: “فليتحدث”تويتر” عن ذلك بتفاصيل أكثر. لكن وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين كانتا قد توجتها إلى مواقع التواصل الاجتماعي وبينها “تويتر” و”يوتيوب” وخاصة مساء اليوم الذي تم فيه نشر الصور وتسجيل الفيديو (الذي يظهر إعدام الصحفي الأمريكي جيمس فولي) بهدف لفت انتباههم إلى أن هذه الحسابات تنتهك القواعد الخاصة بهذه المواقع”.
وتابعت هارف أن ممثلي “تويتر” أعلنوا رسميا أنهم سيتصدون لمثل هذه الانتهاكات