أجرى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، محادثات هاتفية مع وزراء خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، والنرويج إسبن بارث إيدي، وبريطانيا ديفيد لامي.
وبحث الصفدي مع نظرائه التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، وتداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين “حماس” إسماعيل هنية، والذي يدينه الأردن جريمة تصعيدية تدفع باتجاه تفجر الأوضاع إقليمياً.
وأكد الصفدي أن وقف إسرائيل عدوانها على غزة فوراً، ووقف خروقاتها للقانون الدولي، يمثلان الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد الذي يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وشدد الصفدي على ضرورة وقف عدوانية الحكومة الإسرائيلية، واتخاذ خطوات عملية ومواقف واضحة تحول دون فرض رئيس الوزراء الإسرائيلي والوزراء المتطرفين والعنصريين في حكومته أجندتهم التصعيدية، والحرب على المنطقة.
وحذر الصفدي من خطورة استمرار التصعيد على المنطقة كلها.
وشدد على أن أمن المنطقة سيبقى مهددا ما لم يفرض على إسرائيل وقف عدوانها على غزة واستباحتها لحقوق الشعب الفسلطيني وخروقاتها الفاضحة للقانون الدولي.
وبحث الصفدي مع نظرائه عدداً من القضايا الثنائية والإقليمية.
إلى ذلك، تلقى الصفدي أيضا اتّصالاً من وزير الخارجية اللبناني عبدالله بو حبيب، جرى خلاله بحث الأوضاع في المنطقة. وأكد الصفدي وقوف الأردن إلى جانب لبنان واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ومؤسساته ورفض أي عدوان إسرائيلي عليه.
وثمّن بو حبيب مواقف الأردن التاريخية والثابتة إلى جانب لبنان.