عروبة الإخباري – طلال السُكر
الأردني، ضرار قيصر عطالله الداود، صاحب البصمة ناصعة البياض في العطاء غير المحدود، والذي يعتبر مثالاً حياً للإنسان الذي كرس نفسه لخدمة الآخرين دون انتظار أي مقابل. يجسد، الداود مفهوم العطاء الحقيقي والإيثار من خلال أعماله الخيرية ومساهماته الفاعلة في المجتمع. لقد تميز بحس عالٍ من المسؤولية الاجتماعية وروح المبادرة في مساعدة المحتاجين ودعم القضايا الإنسانية.
هو نفسه، الداود، ابن الأردن والسلط البار، لم يكتف بتقديم المساعدات المادية فحسب، بل شارك أيضاً في تنظيم حملات خيرية وتوعوية تهدف إلى تحسين أوضاع الفئات الأقل حظاً. شملت نشاطاته توفير المواد الغذائية والملابس للأسر الفقيرة، وتقديم الدعم المالي للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج، بالإضافة إلى توفير منح دراسية للطلاب المتفوقين من العائلات ذات الدخل المحدود.
إن تأثير ضرار الداود على المجتمع تجاوز الفوائد المادية المباشرة التي يوفرها من خلال نشاطاته الخيرية. فهو يلهم العديد من الأشخاص والجمعيات الأخرى للسير على نهجه في العطاء والمساهمة في تحسين حياة الآخرين. كما أنه يساهم في تعزيز قيم التضامن والتعاون داخل المجتمع، ويعمل على توعية الناس بأهمية المشاركة في العمل الخيري.
ضرار قيصر عطالله الداود يمثل نموذجاً للشخص الذي يبني مجده من خلال خدمة الآخرين وإحداث فرق إيجابي في حياة الناس. إنه رمز للإنسانية والكرم، ويعتبر مثلاً يحتذى به لكل من يسعى لتحقيق أثر ملموس في مجتمعه.