عروبة الإخباري –
بالرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، تظل الإعلامية باتريسيا جلاد واحدة من الأصوات المتميزة في تغطية الشأن الاقتصادي اللبناني.
على مر السنين، أثرت جلاد بعمق في الساحة الإعلامية بمقالاتها الدقيقة وتحليلاتها المستنيرة التي تعكس فهمًا عميقًا للوضع الاقتصادي المعقد في لبنان.
تميزت باتريسيا بمقاربتها المهنية وموضوعيتها، ما جعلها مصدرًا موثوقًا للقراء الباحثين عن فهم أفضل للأحداث الاقتصادية وتداعياتها.
إن غياب قلمها المميز عن الساحة الإعلامية يُعد خسارة كبيرة، ليس فقط للصحافة اللبنانية ولكن أيضًا للقراء الذين اعتادوا على رؤيتها ومتابعة تحليلاتها. نتمنى لباتريسيا جلاد العودة قريباً إلى الكتابة، لأننا نؤمن أن كل أزمة هي فرصة للنمو والتغيير. إن عودتها ستكون بمثابة إشراقٍ جديد لقرائها ومحبيها، حيث نثق بأن لديها الكثير لتقدمه في ظل الأوضاع الراهنة.
كل مُر سيمر، ومع كل تحدٍ يواجهه لبنان، تزداد الحاجة لأصوات رصينة مثل باتريسيا جلاد لتوجيه الناس وتقديم الرؤية الواضحة.
ننتظر عودتها بفارغ الصبر، لأنها تشكل جزءًا لا يتجزأ من الفضاء الإعلامي اللبناني.