عروبة الإخباري –
يصادف الجمعة، عيد ميلاد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، أكبر أنجال جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله.
وتفاعل المصريون مع الاحتفال بسمو ولي العهد، في حديث مع وكالة الأنباء الأردنية(بترا)، مشيدين بشخصيته القيادية التي انتهلها من بيت هاشمي حكيم استمد منه إنسانية راسخة وقيم هاشمية أصيلة وحنكة سياسية ودبلوماسية راقية، متمنين لسموه التميز والازدهار، وأن يقتدي الشباب بنهجه.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور طارق فهمي، أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، يتمتع بشعبية كبيرة و”كاريزما” حضور فائقة، فهو من جيل القيادات الشابة في الإقليم سواء كان على مستوى الثقافة، التعليم، الطرح وأيضا الشعبية الكبيرة التي يتمع بها سموه في نطاقه الأردني وزيارته المتكررة لأهل الأردن واهتمامه بقضايا الشباب بصورة كبيرة.
وأشار فهمي، إلى أن شخصية سموه محبوبة على المستوى العربي والدولي وعلى مستوى القوى الوطنية في الداخل الأردني، فإعداده الجيد من خلال جلالة الملك، وجلالة الملكة واضحا، واكتسابه خبرات والده الذي يصطحبه دائما في كثير من اللقاءات والزيارات وحضوره الإقليمي بصورة كبيرة من خلال تنشئته المتميزة سواء سياسيا أوثقافيا أو مجتمعيا، والتي عكست حالة من الحب والاهتمام الكبير من جموع الأردنيين.
وبهذه المناسبة، ثمن أستاذ العلوم السياسية بالقاهرة، الدور الإنساني المتميز لسموه، فيما يتعلق بدعم الأشقاء في غزة، لافتًا إلى موقفه الإنساني عند زيارته لمطار العريش بمصر وإشرافه على المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهل فلسطين، مؤكدًا أنه ترعرع في بيت يولي اهتمامًا كبيرًا بالجوانب الإنسانية.
ومن جانبها، أشادت الكاتبة الصحفية المصرية عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية الدكتور جيلان جبر، بالشخصية المتميزة وللقيادية لسموه، لافتة إلى خطاباته في الأمم المتحدة من قبل، والتي حظت بتفاعل واسع عربيًا ودوليًا، فهو يمثل صوت الشباب الذين يمثلون غالبية العالم، حاملا تطلعات جيله وحرصه الكبير على تمكينهم ومشاركته لهم في الفعاليات ومؤازرتهم.
كما أشارت جيلان، إلى مبادرات سموه البناءة ولقاءاته الدولية مع المسؤولين والتي تنم عن وعي سياسي ودبلوماسي وفهم شامل لسياسة الأردن داخليًا وخارجيًا، فهو خير نموذج ومثال للشباب.
ولفتت إلى جوانب في شخصية سموه، وهي تفاعله الاجتماعي ولغة التواصل المتميزة مع كل الأطياف وسلامه الحار وابتسامته المعهودة خلال اللقاءات بشعب الأردن.
وأشارت الكاتبة الصحفية المصرية، إلى أن سمو ولي العهد بذرة أصيلة لجلالة الملك عبدالله وسلالة الحسين، فالأردن بتاريخه وإرثه التاريخي والحضاري له خصوصية من تقدم وعطاء وحنكة وتوازن.
ومن جهته، قال محلل العلاقات الدولية طارق البرديسي، إن الصورة المشرفة لسموه محل فخر للعرب فهو من نسل الأشراف الكرماء، ومن بيت ذو سياسة ثابتة متماسكة شكلاً ومضمومًا وركيزة أساسية في الثوابت العربية، أنه الأردن صاحب القيم والمبادئ وركيزة الأمن و الاستقرار في المنطقة.
وأضاف، عندما نتحدث عن سمو ولي العهد فإننا نتحدث عن القدرة على إيصال الرسائل في المحافل الإقليمية والدولية، والتحدث بلغة دبلوماسية راقية، متمنيًا لسموه التقدم والازدهار.