عروبة الإخباري –
قال مدير مركز شرفات لدراسات وبحوث العولمة والإرهاب سعود الشرفات، الأحد، إن المطلوب من الناس الوثوق والتفاعل مع ما تقوله الأجهزة الأمنية، مضيفا أن الأجهزة الأمنية لا تستطيع أن تنجر وراء السبق الإعلامي في قضية تعاملها مع مواد متفجرة كانت مخزنة داخل منزل في ماركا الجنوبية.
وأشار الشرفات، لبرنامج “صوت المملكة“، إلى أن هناك مبدأ رئيسيا يحكم القضية وهو ما يسمى “مبدأ الحاجة إلى المعرفة”، مضيفا إلى أنه في الظرف الحالي الأجهزة الأمنية والعقل الأمني يرى أنه من الأفضل الاستمرار على هذه الحالة حسب مبدأ الحاجة إلى المعرفة لعدم التغيير في مسألة متابعة العملية.
من جانبه، قال أستاذ النظرية السياسية محمد أبو رمان، إن دلالات الغموض في البيان الصادر عن مديرية الأمن العام بشأن تعاملها مع مواد متفجرة بأن التحقيقات ما تزال جارية وقد تكون هناك أمور مرتبطة بالقضية لم تحسم بعد وهذا هو دور أي جهاز أمني أن لا يفرج عن معلومات قبل أن يستكمل ويصل إلى مرحلة كاملة من التحقيق.
ورأى أن بيان مديرية الأمن العام “مقتضب وغامض”.