قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان الاحتلال الصهيوني يصعد من حرب الابادة على قطاع غزة ويبدأ اجتياحه لمدينة رفح الملاذ الاخير لمليون ونصف المليون مواطن نزحوا من بيوتهم قسرا هربا من الموت والدمار الذي خلفته الة الحرب الصهيونية في كافة مدن قطاع غزة، فيعطي اوامر بالاخلاء لمناطق واسعة شرق مدينة رفح ولا يترك حتى وقتا لنزوح المواطنين فيبدا بالقصف وتدمير الاحياء والمربعات السكنية ويصعد من قصف البيوت على رؤوس ساكنيها في جريمة حرب واضحة المعالم ومع سبق الاصرار بالرغم من كل المواقف الدولية وتحذيرات المنظمات الانسانية بارتكاب مجاز، دون ان يشكل ذلك رادعا لبنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة التي باتت تاخذ امن العالم والمنطقة رهينة لمواقفها وتعنتها وواصرارها على المضي قدما في حرب الابادة بهدف القتل والتشريد والتهجير وتدمير كل بنى الحياة في قطاع غزة.
واضافت الجبهة في تصريح صحفي ان الاحتلال الصهيوني ورئيس حكومته نتنياهو لا يلتفت لاي اعتبار سوى ادامة الحرب والتدمير كوسيلة لبقاء حكومته المتطرفة، على حساب دماء واشلاء اطفال ونساء اهلنا في غزة، الامر الذي يفرض على العالم التحرك العاجل ومغادرة مربع الادانة والتصريحات واتخاد اجراءات حقيقية توقف العدوان الهمجي على شعبنا وتضع حدا لجرائم نتنياهو وحكومته التي تقف امام اي جهد لوقف اطلاق النار وانهاء حربها على القطاع، مؤكدة ان هذا العدوان وهذا العجز الدولي بوقفه يشكل تهديدا جسيما للامن والسلم الدوليين، وينسف كل القيم الحضارية والقانونية للمجتمع الدولي ومنظماته.
وتابعت الجبهة ان بنيامين نتنياهو يسعى الى افشال كل الوساطات والمبادرات لوقف اطلاق النار ويصعد من عدوانه لوضع كل العراقيل امام المبادرة المطروحة لوقف اطلاق النار ويواصل حملات التظليل بان دولة الاحتلال تواجه خطر وجودي، محاولا بكل طاقته الى توسيع دائرة الصراع لجر المنطقة كلها الى الفوضى لضمان استمرار حكومته التي باتت اسيرة لتهديدات بن غفير وسموتريتش ورغباتهم الاجرامية بحق الشعب الفلسطيني.
وناشدت الجبهة الاشقاء العرب وكافة القوى والمنظمات والشعوب الحرة الى التحرك العاجل وتصعيد الاحتجاجات واتخاذ ما يجب من اجراءات لوقف جرائم الاحتلال ومنع الكارثة التي يسعى الاحتلال لارتكابها على مرأى ومسمع العالم