عروبة الإخباري –
سلمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال رئيسة اللجنة العليا لحملة البر والإحسان، المساعدات التي قدمتها الحملة للأسر العفيفة والأطفال في قرى رحمة وقطر والريشة في وادي عربة جنوب المملكة.
واستهلت سموها فعاليات الحملة في جمعية نشميات رحمة لتطوير المجتمعات الخيرية، بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج ورئيس شركة تطوير وادي عربة المهندس أسامة الرحامنة.
وقالت سموها إن حملة البر والإحسان في الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) وبالتعاون مع شركائها، مستمرة في نهجها ورسالتها الإنسانية نحو الفئات المستهدفة في جميع مناطق المملكة وخاصة مناطق جيوب الفقر، وتقدم كل ما يمكن لمساعدة الأسر وتحسين أوضاعها المعيشية والاقتصادية.
وأشادت سموها بجهود الجمعية ولجنتها الإدارية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المرأة في مناطق جيوب الفقر بالمساهمة في تنمية المجتمع، واقتراح الحلول الممكنة لقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخاصة للمرأة.
كما ثمنت سموها بدور شركة تطوير وادي عربة، وما تقوم به من جهود كبيرة في تطوير المنطقة، وجذب الاستثمارات إليها، بما ينعكس على حياة المواطنين في المنقطة ومعيشتهم.
واستمعت سموها لعرض قدمته مديرة مركز الأميرة بسمة للتنمية في العقبة المهندسة آية الكلالدة عن برامج وتدخلات الحملة في قريتي رحمة وقطر، تشمل إجراء الدراسات المسحية حول احتياجات الفئات المستهدفة وخاصة المرأة والشباب، والتشبيك مع القطاعات الصناعية والتجارية في العقبة لتوفير فرص عمل ملائمة لشباب وشابات المنطقة، والمساعدة في توجيه السيدات في المنطقة لإيجاد مشاريع مدرة للدخل، إضافة إلى تقديم المساعدات الطارئة للأسر العفيفة.
وأعلنت سمو الأميرة بسمة عن دعم الحملة لتأثيث القاعة متعددة الأغراض في الجمعية وتزويدها كذلك بنظام للصوتيات لتوفير البيئة الملائمة لسيدات المنطقة للقاء وتبادل الخبرات والأفكار حول مختلف القضايا في المنطقة، فيما سلمت سموها الهدايا والملابس ل 50 طفلا في الجمعية.
وكانت رئيسة الجمعية منى الأحيوات، قد عرضت لأهداف ونشاطات واحتياجات الجمعية التي تأسست عام 2022، والجهود التي تقوم بها لمساعدة ودعم الأسر العفيفة، وأبرز التحديات التي تواجه سكان القرية البالغ نحو 1530 نسمة والمتمثلة في الفقر والبطالة وعدم توفر فرص العمل.
وأعربت الاحيوات عن تقدير الجمعية لمبادرة حملة البر والإحسان في شمول قرى وادي عربة بتدخلاتها وبرامجها المختلفة، مؤكدة حاجة المنطقة لمثل هذا النوع من التدخلات.
وفي قريتي قطر والريشة، شاركت سموها متطوعي اللجنة الشبابية والنسوية، توزيع الطرود الغذائية التي قدمتها الحملة واستهدفت 120 أسرة عفيفة، فيما سلمت الهدايا وملابس العيد لـ 85 طالبا في مدرسة قطر الأساسية المختلطة.