عروبة الإخباري – ﯾواﺟﮫ أﺣد اﻟﻣرﺷﺣﯾن اﻻﺛﻧﯾن ﻓﻲ اﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟرﺋﺎﺳﺔ اﻹﻧدوﻧﯾﺳﯾﺔ اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ اﺗﮭﺎﻣﺎت ﺑﺄﻧﮫ ﯾﻛﺗم دﯾﻧﮫ اﻟﻣﺳﯾﺣﻲ ﺑﯾﻧﻣﺎ ﯾﺗﮭم اﻟﻣرﺷﺢ اﻵﺧر ﺑﺄﻧﮫ أﺟﻧﺑﻲ وﻻ ﯾﺻﻠﺢ ﻟﻘﯾﺎدة اﻟﺑﻼد وﻣن ﺿﻣﻧﮭﺎ ﺣﻣل اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ.
وﻣﻊ اﺣﺗدام اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﺑﺎق اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﻲ ﻓﺈن ﺗﺑﺎدل اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت ﺑﯾن أﻧﺻﺎر ﺣﺎﻛم ﺟﺎﻛرﺗﺎ ﺟوﻛو وﯾدودو “ﺟوﻛوي” واﻟﺟﻧرال اﻟﺳﺎﺑق ﺑراﺑو ﺳوﺑﯾﺎﻧﺗو ﯾﺗزاﯾد ﺣﺗﻰ أن اﻟﺷرطﺔ ﺗدﺧﻠت ﻓﻲ اﻷﻣر.
واﺷﺗﻣﻠت اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﺑراﺑو ﻋﻠﻰ ﺗﺳﺎؤﻻت ﺑﺷﺄن ﺳﻼﻣﺔ ﺻﺣﺗﮫ اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ وﻣزاﻋم ﺗﻔﯾد ﺑﺄﻧﮫ ﯾﺣﻣل اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔوطﻠب ﻓرﯾق ﺟوﻛوي اﻟﺣﺎﻛم اﻟﻣﺳﻠم ﻟﻣدﯾﻧﺔ ﺳوﻟو ﺑﺟزﯾرة ﺟﺎوة ﻣن اﻟﺷرطﺔ ھذا اﻟﺷﮭر اﻋﺗﻘﺎل ﻧﺎﺷر ﺻﺣﯾﻔﺔ ﻏﯾر ﻣﻌروﻓﺔ ﻟﻔﻘت ﺧﺑرا ﯾﻔﯾد ﺑﺄﻧﮫ ﻣن أﺻل ﺻﯾﻧﻲ ﻣﺳﯾﺣﻲ.
واﺿطر ﺟوﻛوي إﻟﻰ اﻟدﻓﺎع ﻋن ﻧﻔﺳﮫ ﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ اﻟﮭﺟﻣﺎت اﻟﺗﻲ ﺗرﻛز ﺑﺎﻷﺳﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﻌرق واﻟدﯾن.
وﺗﺷﯾر ﺑﻌض اﺳﺗطﻼﻋﺎت اﻟرأي إﻟﻰ أن ﺗﻔوق ﺟوﻛوي اﻟﻛﺑﯾر ﯾوم ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺑراﺑو ﺗﻘﻠص ﻛﺛﯾرا ﻓﻲ ﺗراﺟﻊ ﺳرﯾﻊ ﺗرﺟﻌﮫ ﻣراﻛز اﺳﺗطﻼع اﻟرأي إﻟﻰ ﺣﻣﻠﺔ ﺗﺷوﯾﮫ ﻧﺎﺟﺣﺔ ﻟﻠﻣرﺷﺢ اﻷوﻓر ﺣظﺎ ﻗﺑل اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟﻣﻘررة ﻓﻲ اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻣن ﺗﻣوز.
وﻓﻲ ﻣواﺟﮭﺔ اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت ﻧﺷر اﻟﺣزب اﻟدﯾﻣﻘراطﻲ-اﻟﻧﺿﺎل اﻟذي ﯾﻧﺗﻣﻲ إﻟﯾﮫ ﺟوﻛوي ﺻورة ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋل اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﯾظﮭر ﻓﯾﮭﺎ اﻟﻣرﺷﺢ ﺑﯾن اﻟﺣﺟﯾﺞ ﻋﺎم 2003 ﻟﻠﺗﺄﻛﯾد ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﻣﺳﻠم.
وﻋﻠﻰ اﻟﺟﺎﻧب اﻵﺧر ﺻﻌد ﺑﻌض ﻣن أﻧﺻﺎر ﺟوﻛوي اﻧﺗﻘﺎداﺗﮭم أﯾﺿﺎ ﻟﺑراﺑو.
واﺷﺗﻣﻠت اﻻﺗﮭﺎﻣﺎت اﻟﻣوﺟﮭﺔ ﻟﺑراﺑو ﻋﻠﻰ ﺗﺳﺎؤﻻت ﺑﺷﺄن ﺳﻼﻣﺔ ﺻﺣﺗﮫ اﻟﻌﻘﻠﯾﺔ وﻣزاﻋم ﺗﻔﯾد ﺑﺄﻧﮫ ﯾﺣﻣل اﻟﺟﻧﺳﯾﺔ اﻷردﻧﯾﺔ.