عروبة الإخباري –
بدأت المجاعة تتعمق في قطاع غزة، وفق مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة الذي طالب بكسر الحصار عن القطاع وفتح المعابر.
وقال الثوابتة في تصريح لبرنامج “صوت المملكة” من أمام مستشىفى شهداء الأقصى إنه إذا أقدم الاحتلال على اجتياح رفح فهذا يعني أن هناك عمليات إعدام لأكثر من 100 ألف إنسان.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لشتى أنواع المجازر خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، متحدثا عن تهجير قسري وحرمان من الغذاء والماء والدواء والخدمات الصحية وهدم للبيوت وغيرها من جرائم.
وأشار إلى أن الوضع في قطاع غزة أكثر من كارثي حيث وصل الحال بالمواطنين لأكل أعلاف الحيوانات في ظل نفاد الطحين وفي ظل منع الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات إلى القطاع خاصة في محافظة شمال قطاع غزة ومدينة غزة.
وحول اجتياح رفح قال إن هذه الخطوة جرى التحذير منها كثيرا في ظل وجود مليون و300 ألف يعيش بها.
ولدى سؤاله عن التفكير الذي يشغل الفلسطينيين في قطاع غزة الآن قال إن التفكير هو بوقف الحرب المتواصلة على القطاع، مؤكدا صمود أهالي القطاع رغم حرق كل شيء بالقطاع.
“الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يرفض التهجير خارج أرضه ووطنه، ولن يخرج إلا شهيدا من أرضه ولن يتكرر ما حدث عام 1948 وسينكسر الاحتلال الإسرائيلي” وفق الثوابتة.
المجاعة بدأت تتعمق في #غزة وإذا أقدم جيش الاحتلال على اجتياح #رفح فهذا يعني أن هناك عمليات إعدام لأكثر من 100 ألف إنسان | مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة#صوت_المملكة #فلسطين #هنا_المملكة pic.twitter.com/0IMjprrQYo
— قناة المملكة (@AlMamlakaTV) February 21, 2024