عروبة الإخباري –
أكد رئيس اللجنة المالية النيابية النائب نمر السليحات، أهمية التعاون المستمر بين مجلس النواب ووزارة الثقافة والمكتبة الوطنية للربط في مجالات الأرشفة للوثائق.
وقال السيلحات خلال اجتماع اللجنة الأربعاء لمناقشة موازنة وزارة الثقافة والمكتبة الوطنية 2024، بحضور وزيرة الثقافة هيفاء النجار، وأمين عام الوزارة ماهر نفش، ومدير عام المكتبة الوطنية نضال العياصرة، ومدير عام الموازنة العامة مجدي الشريقي، إن دور الوزارة يتمثل بالحفاظ على ذاكرة الوطن، وتعزيز رسالة النهضة الثقافية على مستوى المملكة.
وأشار إلى أن موازنة الوزارة بلغت نحو 11 مليون دينار، بارتفاع مقداره حوالي 1.3 مليون دينار، مقارنة مع إعادة تقدير 2023، في حين بلغت النفقات الجارية نحو 5 ملايين دينار بارتفاع 755 الف دينار، وبلغت النفقات الرأسمالية نحو 6 ملايين دينار، بارتفاع 581 ألف دينار.
وأكدت النجار دور الوزارة في تعزيز الثقافة محليا وعربيا، وحماية القيم العربية، وتعزيز الشراكة مع الجهات المعنية، مشيرة إلى دعم المثقفين والكتاب والخطاطين المتخصصين بالخط العربي والصناعة الثقافة والفنون.
وأوضح العياصرة أن 70% من موازنة المكتبة مخصصة للنفقات الرأسمالية والتشغيلية، مشيرا إلى تنفيذ معارض للوثائق والصور ثابتة ومتنقلة لتاريخ الدولة الأردنية، بالإضافة إلى تدريب حوالي 1000 شخص على نظام الأرشفة المطبق في المكتبة الوطنية.
وبين أن المكتبة الوطنية لا ترصد بل تحصل على رصد الوزارات والمؤسسات، وإيداع الوثائق لديها.
وبلغت موازنة المكتبة نحو 1.6 مليون دينار بارتفاع 148 ألف دينار، مقارنة مع إعادة تقدير 2023، في حين بلغت النفقات الجارية نحو 1.1 مليون دينار بارتفاع 173 ألف دينار، وبلغت النفقات الرأسمالية 500 الف بانخفاض 25 ألفا.
وأكد النواب سليمان أبو يحيى، وعمر النبر، وزهير السعديين، وفراس العجارمة، دور الثقافة في تعزيز وتوفير الثقافة والفنون لدى الأجيال القادمة، بالإضافة إلى إعادة تعزيز الفنون السابقة والقديمة وإعادة عرضها.
ودار نقاش بين النواب والحضور حول عدد من البنود في الموازنة، أبرزها المهرجانات والرقابة عليها، وحجم المصاريف عليها وضبط نفقاتها، والمشاريع والبرامج الثقافية، والمسابقات والجوائز، وتدريب الفنون والصناعات الثقافية، والتراث الثقافي غير المادي، والثقافة الإلكترونية.
كما طرح النواب استفسارات حول حفظ الوثائق والتصنيف، والمكتبة الإلكترونية، والحصول على المعلومات.