عروبة الإخباري –
الجرس –
في مساحات التويتر، قليلون الذين يحققون حضورًا لامعًا ويصلون إلى النجومية.
الزميلة إيناس كريمة، كاتبة وصحافية في موقع لبنان 24، حققت نجومية كبيرة بحسن أدائها، إن في مداخلاتها أو معاركها الحوارية، التي تجيدها برقة أنثى شرسة لا تتنازل عن حقها في الدفاع عن قناعاتها أيا كانت الأثمان التي ستدفعها.
مع بداية الحرب على غزة بدأ الأمرُ يأخذ مدىً أوسع في حدة المواجهات، مع معترضين على رأيها، في الدفاع عن أطفال غزة، وأبطال فلسطين، شأنُها شأن كل الشخصيات العالمية المؤثرة التي تقاتل بالكلمة لوقف المذبحة بحق الفلسطينين.
لا يُخفى على أحد أن لبنان دولة تنفرد بين كل الدول العربية بحرية الاعتقاد والتعبير.. حتى أن الصحافي في لبنان يُحاكم ولا يُسجن عكس كل صحافيي العرب.
معاناة البطلة ايناس كريمة تعبر عن معاناتنا جميعنا، في لعبة الحوار مع الآخر، والذي يحتاج إلى مائة سنة كي يفهم معنى حرية القول.
وعلى الطريقة الشعبوية والتويترية اقول: #كلنا_ايناس_كريمة
لمشاهدة الفيديو: هنا