عروبة الإخباري –
قال تقرير صدر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن حوالي 31 شخصًا استشهدوا في مستشفى الشفاء بمدينة غزة جراء الحرب الإسرائيلية على غزة.
كما أصيب ثلاثة أشخاص بالرصاص داخل مجمع المستشفى، وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص عندما كانوا يحاولون جلب المياه بالقرب من بوابة المستشفى.
وأضاف التقرير “في الصباح الباكر، الاثنين، تعرض مستشفى الشفاء للقصف مرة أخرى من القوات الإسرائيلية، بما في ذلك بوابة الدخول ومبنى الجراحة، ما أدى إلى استشهاد خمسة أشخاص، بينهم أطفال، وفي حوالي الساعة 10:30 صباحًا تعرض المستشفى للقصف مرة أخرى حيث كان النازحون يلجأون إليه، ما أدى إلى مقتل 26 فلسطينيًا وإصابة آخرين.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نقلا عن وزارة الصحة في غزة، باستشهاد حوالي 19453 فلسطينيا في غزة بين 7 تشرين الأول و18 كانون الأول، منهم 70 بالمئة من النساء والأطفال، وأصيب 52286 فلسطينيا بجروح، فيما الكثير من الناس في عداد المفقودين أو تحت الأنقاض.
من جانبها، أكدت المندوب الدائم لدولة مالطا (عضو غير دائم بمجلس الأمن)، السفيرة فينيسا فريزر أنه “ووفقا للقانون الدولي الإنساني، ينبغي عدم مهاجمة المؤسسات والوحدات الصحية، بما في ذلك المستشفيات، وتمتد هذه الحماية لتشمل الجرحى والمرضى، وكذلك الطواقم الطبية ووسائل النقل”.
وأشارت السفيرة إلى منشور المحكمة الجنائية الدولية على موقع (اكس) الذي تضمن فيديو يظهر قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام الجرافات لسحق ودفن الفلسطينيين أحياء أثناء مداهمة مستشفى كمال عدوان.
كما تعرض مجمع الناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، الأحد الماضي للقصف الإسرائيلي مرتين على الأقل، وأصابت قذيفة مدفعية جناح الولادة، ما أدى إلى استشهاد طفل يبلغ من العمر 13 عامًا وإصابة عدة أشخاص آخرين.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، هناك ثمانية مستشفيات فقط من أصل 36 مستشفى في جميع أنحاء قطاع غزة تعمل، وقادرة على قبول مرضى جدد، على الرغم من محدودية الخدمات، فيما يوجد مستشفى واحد فقط من هذه المستشفيات في الشمال.
ويعمل المستشفيان الرئيسيان في جنوب غزة بثلاثة أضعاف طاقتهما السريرية، في حين يواجهان نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية والوقود.