عروبة الإخباري –
نقلت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، أسيرا أردنيا إلى جهة “مجهولة” الشهر الماضي وعزلته انفراديا، وفقا لمقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في السجون الإسرائيلية فادي فرح.
وقال فرح السبت، لـ “المملكة” إنّ اللجنة عملت مساء الجمعة أن الأسير الأردني عمار حويطات موجود في سجن ميجدو، حيث نقل عن محاميته أن قرابة 15 جلادا إسرائيليا اعتدوا عليه بالأجزاء العلوية لجسدة مما تسبب بكسور مختلفة.
وأطلعت محامية الأسير حويطات على ملفة ووضعه الصحي، لكن لم تستطع رؤيته، معتبرا ذلك بالإجراءات القمعية محذرا منها.
وأشار إلى وجود استفزازات من قبل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي للأسرى وحرمان من الحقوق الإنسانية.
وبين أن 6 أسرى استشهدوا على يد وحدة تعذيب في سجون الاحتلال وهي من اعتدت على الأسير الأردني حويطي، قائلا: “لم نجد أي مؤسسات حقوقية إنسانية عالمية تتطرق لأوضاع الأسرى في سجون الاحتلال”.
ولفت فرح، إلى وجود انتقام من الاسرى حاليا داخل السجون، كما هي الجرائم الإبادة بحق الأطفال والنساء في غزة، ومنذ 7 أكتوبر لا نعرف أوضاع الاسرى الأردنيين بسبب إجراءات التعسفية للاحتلال.
وقال إنه يوجد 21 اسيرا أردنيا في سجون الاحتلال، بالإضافة إلى وجود قائمة مفقودين أردنيين وصلت إلى 34 في سجون الاحتلال.
وأشار إلى أن اللجنة ستصدر بيانا بهذا الخصوص، كما ستتابع مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين.
يشار إلى أن الأسير حويطات كان قد اعتقل في 9 حزيران 2002، وصدر حكم مؤبد بحقه.