عروبة الإخباري –
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة إعطاب وتدمير 62 آلية عسكرية صهيونية خلال الأربعة أيام الأخيرة خلال عمليات الدفاع والتصدي للقوات الصهيونية الغازية التي تتوغل في مدينة غزة.
وقال أبو عبيدة في كلمة مسجلة، الجمعة، أن الآليات المدمرة تنوعت بين دبابات ميركافا، وناقلات الجند، والجرافات، وإخراجها عن الخدمة عبر استهدافها بالقذائف المضادة للدروع من نوع الياسين 105 وعبوات شواظ وعبوات العمل الفدائي.
وتابع: “كما استهدف مجاهدونا بالعبوات والأسلحة المتوسطة وأسلحة القنص تجمعات وأفراد من قوات العدو الراجلة أو المتحصنة في بعض البنايات”
وتحدث أبو عبيدة عن تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على ما لا يقل عن تسعة جنود صهاينة خارج آلياتهم، في عمليتين منفصلتين قبل ثلاثة أيام، كما دمر المجاهدون شمال غرب بيت لاهيا صباح أمس آليتين عسكريتين للعدو بالقذائف المضادة للدروع.
وأكد أبو عبيدة تدمير شقة كانت تتحصن بها قوات خاصة للعدو في بيت حانون عبر استهدافها بالقذائف المضادة للتحصينات والأفراد ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع من تحصن فيها.
وقال: “يواصل سلاح المدفعية دك تحشدات العدو في مناطق التوغل أو مناطق التجمع داخل غزة وفي محيطها والصواريخ قصيرة المدى من طراز رجوم وقذائف الهاون”.
وأضاف: “استهدف سلاح المدفعية مواقع في المدن المحتلة أبرزها تل أبيب وعسقلان بالرشيقات الصاروخية”
وأردف أبو عبيدة: “في حين ننشغل بالتصدي للعدوان وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة في أرواح جنوده وضباطه وآلياته؛ تنشغل قوات العدو المجرم في الإمعان في قتل المدنيين من الأطفال والنساء والمواطنين الآمنين في بيوتهم وأماكن نزولهم”.
وزاد: “تستمر قوات العدو في انتهاك كافة الحرمات وارتكاب جرائم الحرب من اقتحام للمشافي والمراكز الصحية والمؤسسات المدنية بحثا عن إثبات أكاذيب وهي ومراكز قيادة متوهمة”.
وأشار أبو عبيدة إلى أن المقاومة أعدت نفسها لدفاع طويل ومستمر ومن كافة الاتجاهات وأن كل وقت تقضيه قوات الاحتلال في غزة يكبدها الخسائر المتواصلة.
ولفت إلى أن ما يبحث عنه نتنياهو وقيادة حربه في مجمع الشفاء ومشافي غزة هو أمر مثير للسخرية “فهم يبحثون عن سراب يدل على عجزهم وغطرستهم الجوفاء”
وقال: “إن دخول قوات العدو النازي الدبابات لمجمع طبي للاستعراض بالقوة والسيطرة هو أكبر دليل على فشلهم وهزيمتهم كما أنه فضيحة لكل المنظومة العالمية من أدعية حقوق الإنسان والقانون الدولي”.
ووجه أبو عبيدة رسالة للمقاومة في الميدان: “نحيي السواعد الضاربة من أبناء شعبنا ومقاتليه في الضفة الغربية ومن مقاتلي أمتنا الذين هبوا للانخراط في معركة طوفان الأقصى في فعل متصاعد ومتواصل”.
ودعاهم للتصعيد من الضربات الموجعة للاحتلال في كل الجبهات والساحات، وأضاف: “نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية أن جنودهم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلا أم آجلاً وهم أكثر مما تتوقعون بكثير”.
وزاد: “أما بخصوص أسراكم فإننا أردنا أن تكون هذه القضية قضية إنسانية؛ فمن دوافع ومفجرات عمليات طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر هو هجمة حكومتكم المتطرفة المجرمة على أسرانا في السجون”.
ولفت إلى عرض المقاومة صفقة تبادل منذ بداية المعركة لحل هذه القضية الإنسانية ومحاولتها للحفاظ على حياة أسرى الاحتلال فنجحت أحيانا ولم تنجح في أحيان أخرى بفعل القصف العنيف.
وعقب مخاطبًا جمهور العدو: “نحيطكم علما بأن قيادتكم يبدو أنها قررت أن تجعل مصير أسراكم الفقد والضياع كـ رون أراد أو القتل كـ نخشون فاكسمان أو النسيان والإهمال كـ شاؤول آرون وهادار جولدن”.
ثم توجّه إلى ابناء الشعب الفلسطيني مخاطباً: “ختاما يا أبناء شعبنا العظيم سلام عليكم بما ضحيتم سلام عليكم بما صبرتم وثبتم في وجه الطغيان؛ سلام على أرواح شهدائنا وأطفالنا الأبرياء وأهلنا المظلومين”.
وأردف: “السلام على أرواحكم التي ستحلق يوما في سماء قدسنا وأقصانا المحرر المطهر من دنس قاتليكم؛ سلام على دمائكم التي تعلن كل قاتل مجرم وكل متخاذل وجبان ومدع للإنسانية”.
وختم: “سلام عليك يا شعبنا العظيم وأنت تفضح العالم المنافق بقوانينه العرجاء ومنظماته العوراء ومعاييره المزدوجة”.