عروبة الإخباري –
دعت جمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات ‘إنتاج’ الشركات في القطاع الأردني للانضمام إلى المبادرة الإغاثية الكبرى لدعم إعادة إعمار وتأهيل قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غزة، من خلال “صندوق غزة للتعافي السريع”، الذي أطلقه اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا.
ويأتي هذا النداء في ظل تمثيل ‘”بيتا” لأكثر من 180 شركة فلسطينية، منها نسبة كبيرة في غزة، والتي تواجه تحديات جمّة جراء الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والإنسانية.
وتتمثل الأهداف الرئيسة للصندوق بالتدخل العاجل لحظة وقف الحرب لإيجاد واستئجار مبنى مزود بالكهرباء والإنترنت وأجهزة الكمبيوتر الأساسية التي بدورها تمكن الرياديين/ات والشركات الناشئة، والشركات المتضررة من العودة السريعة لعملها والتواصل مع زبائنهم ومحاولة مساعدة الشركات على التعافي، وممكن أن يمثل المقر مكان ووحدة مساعدة لتوثيق الدمار وتجميع المعلومات والتواصل مع الجهات الدولية لمساعدة منظمات المجتمع المدني للتدخل الفوري في مساعداتها المختلفة.
وينظم الصندوق حملة تبرعات واسعة النطاق، حيث يتم دعوة الشركات بأحجامها كافة والأفراد للمساهمة لتحقيق هذه الأهداف، إذ يعكس إطلاق هذا الصندوق التزام القطاع الخاص بدوره في دعم الاستقرار والتعافي الاقتصادي في المنطقة، ويمثل رسالة تضامن قوية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
وسيتم إتاحة التبرع من خلال حساب بنكي خاص يقوم اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية – بيتا بإنشائه إذ سيعمل على إدارته لجنة مختصة من مجلس الإدارة ومن أعضاء “بيتا” ممن يستطيعوا التطوع لمثل هذا العمل، سوف يتم باللحظة الأولى من وقف العدوان على البدء بالبحث عن موقع جيد وآمن لهذا الغرض والعمل على توفير معدات ومستلزمات الشركات ليتم نقلها إلى هذا المقر، وسيتم تخصيص عدد من الأماكن للشركات التي لديها فرصة على التعافي السريع من أجل البدء بالعمل.
رئيس هيئة المديرين لـجمعية “إنتاج”، عيد أمجد الصويص، أكد أنه في ظل الأحداث الأليمة التي مرت بها غزة، والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنى التحتية والقطاع البشري، من الضروري تضافر جهود جميع الأطراف للمساهمة في عملية الإعمار.
ولفت إلى أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يمثل العصب الحيوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو أكثر القطاعات قدرة على التعافي السريع والفعال.
وأضاف الصويص: الصندوق يسعى إلى توفير المقرات المجهزة بالكهرباء والإنترنت والأجهزة الأساسية لتمكين الشركات من استئناف أعمالها بأسرع وقت ممكن، كما سيسهم الصندوق في توثيق الأضرار وجمع البيانات الضرورية للتواصل مع الجهات الدولية لتأمين المساعدة العاجلة.
وشدد على أن تضافر الجهود والعمل الجماعي سيساعد على سرعة التعافي وإعادة البناء، داعيا الشركاء والشركات الأردنية والعربية للانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية.
ودعت جمعية ‘إنتاج’ الشركات الراغبة في الحصول على معلومات إضافية، التواصل معها مباشرة للإجابة عن الاستفسارات كافة المتعلقة بهذا الموضوع.