عروبة الإخباري –
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول الحالي، إلى 5791 شهيدا، منهم 2360 طفلا، و1292 سيدة، و295 مسنا، وإصابة 16297 شخصا بجراح مختلفة.
ولفت المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إلى أنّ 70% من الشهداء هم من الأطفال والنساء والمسنين، حيث ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على غزة مجازر ضد 597 عائلة وما يزال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض.
وقالت الوزارة في بيان، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 47 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهداء وهو العدد الأكبر من المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت البيان، أن مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق العائلات الساعات الماضية أوقعت 305 أطفال و173 من النساء و78 مسن.
وأشارت إلى وجود 1550 بلاغا عن مفقودين لازالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفلا.
وأكدت الوزارة خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة.
وتابعت أن بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها، مبينة أن مئات الحالات يتأخر وصولها لغرف العمليات لعدة أيام بسبب الضغط الهائل من الإصابات الخطيرة والمعقدة.
وقالت إن “الطواقم الطبية تفاضل بين الحالات لمحاولة إنقاذ حياتها والحالات الحرجة متزايدة”.
وبينت أن آلية إدخال المساعدات الطبية عقيمة ولم تسعف المستشفيات المنهارة حتى اللحظة، مطالبة جميع الجهات بضمان تدفق المساعدات الطبية وفق أولويات المستشفيات لإنقاذ الجرحى.
وطالبت الوزارة جميع دول العالم بضرورة إرسال الوفود الطبية المتخصصة لإنقاذ جرحى العدوان الإسرائيلي، كما طالبت المتقاعدين المتطوعين من جميع التخصصات للالتحاق بالمستشفيات فورا.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية تجد صعوبة بالغة في التعامل مع إصابات الحروق وإذابة الجلد المتزايدة لجرحى العدوان الإسرائيلي.
