عروبة الإخباري –
خبرني – وضعت نقابة الصحفيين الأردنيين نفسها تحت تصرف نقابة الصحفيين الفلسطينيين في ظل الحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والتي لم يسلم منها الصحفيين فقد استشهد وجرح عدد منهم أثناء قيامهم بواجبهم المهني في كشف جرائم الإبادة التي يمارسها الاحتلال الغاشم.
وقالت “الصحفيين الأردنيين” في رسالة وجهتها اليوم (السبت) إلى نقيب ومجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين: “نضع أنفسنا وجميع إمكانيات نقابتنا تحت تصرف الزميلات والزملاء في فلسطين، وجاهزون لتلبية أية مطالب أو احتياجات يمكننا أن نقدمها لكم دعما وإسنادا للجهود الكبيرة التي تقومون بها لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني وفظائعه بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية”.
وأبدت النقابة رغبتها في التعاون والتنسيق لرصد جرائم الاحتلال عموما وبحق الصحفيين تحديدا وتوثيقها وبما يساعد في مقاضاة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم والهيئات الدولية وفضحه أمام الضمائر الحية في العالم.
تاليا نص الرسالة:
الأخوة نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الفلسطينيين المحترمين
تحية عربية ملؤها الإجلال والإكبار
أما بعد..
باسم مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين والهيئة العامة نرفع للزملاء للصحفيين في فلسطين الأبية بعامة وفي قطاع غزة الأغر بخاصة كل مشاعر التضامن والدعم بلا حدود، إيمانا راسخا منا بأن ما يربط الشعبين الأردني والفلسطيني من أخوة الدم والمصير المشترك، وما بينهما من صلات ومشتركات.. لا مثيل لها في العالم.
إننا في نقابة الصحفيين الأردنيين وانطلاقا من ثوابتنا العروبية والإسلامية، وفي سياق الثوابت الوطنية الأردنية تجاه القضية الفلسطينية العادلة، نبلغكم بوضع أنفسنا وجميع إمكانيات نقابتنا تحت تصرف الزميلات والزملاء في فلسطين، وجاهزون لتلبية أية مطالب أو احتياجات يمكننا أن نقدمها لكم دعما وإسنادا للجهود الكبيرة التي تقومون بها لكشف جرائم الاحتلال الصهيوني وفظائعه بحق أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما يهمنا أن نجري التعاون والتنسيق لرصد جرائم الاحتلال عموما وبحق الصحفيين تحديدا وتوثيقها وبما يساعد في مقاضاة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم والهيئات الدولية وفضحه أمام الضمائر الحية في العالم.
إن استهداف الزميلات والزملاء في قطاع غزة وما أدى إليه من استشهاد وجرح العديد منهم هدفه تصفية الشهود على الإجرام والبطش والإرهاب الذي تمارسه آلة الحرب الصهيونية بدعم وغطاء من أميركا وأوروبا اللتان برهنتا مرة أخرى على قبح قيمهما ومبادئهما، وأكدت اكذوبة العدالة والقانون وقيم الحريات والديمقراطية التى ينظّر بها الغرب الاستعماري على شعوب العالم ويتشدق بها.
كما نؤكد على الدوام انحيازنا النهائي والأبدي لفلسطين وقدسها ومقدساتها، وإلى حق شعبها في تحرير أرضه من دنس الصهيونية ومن يتحالف معها ويتواطأ معها ويمالئها، ونؤمن أن كل الشرائع السماوية والوضعية تمنح الشعوب المحتلة أرضها الحق في مقاومة المحتل بكل الوسائل لتحريرها.
مرة أخرى، أيها الزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نجدد التأكيد على تسخير نقابة الصحفيين الأردنيين وما لديها من إمكانيات لخدمتكم، وندعو الله العلي القدير أن ينصر أهلنا في كل فلسطين على الطغيان وأن يرينا اليوم الذي يُكنس فيه الاحتلال الفاشي عن أرض فلسطين، كل فلسطين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقيب الصحفيين الأردنيين
راكـان السـعايـدة