عروبة الإخباري –
أظهرت دراسة أجرتها “وود ماكنزي” حول التقدم نحو الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية أنه لا توجد أي دولة كبرى تسير على الطريق الصحيح لتحقيق مستهدفات خفض الانبعاثات لعام 2030، وأن هناك حاجة إلى تحول كبير في الإنفاق الرأسمالي من النفط والغاز نحو الطاقة المتجددة.
وأوضحت الدراسة أن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة فقط يسيران على الطريق الصحيح للاقتراب من تحقيق أهدافهما بحلول 2030، بينما تتخلف الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية عن الركب، أما الصين والهند فتتجهان نحو زيادة الانبعاثات.
وأضافت “وود ماكينزي” أن هناك حاجة لاستثمارات عالمية بقيمة 2.7 تريليون دولار سنويًا لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول 2050، وتجنب ارتفاع درجات الحرارة أعلى 1.5 درجة مئوية هذا القرن.
وذكر العلماء أن العالم بحاجة إلى تجنب الحد من ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة هذا القرن لتجنب الآثار الكارثية الناجمة عن تغير المناخ.
وأشار “سايمون فلاورز” كبير المحللين لدى شركة استشارات الطاقة العالمية إلى أن الحرب في أوكرانيا سلطت الضوء على مدى اعتماد الاقتصاد العالمي على الوقود الأحفوري لتحقيق أمن الطاقة، موضحًا أن النفط والغاز ما زالا يوفران 80% من احتياجات العالم من الطاقة.
وأكدت الشركة الاستشارية أن مصادر الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجب أن تصبح المصدر الرئيسي لإمدادات الطاقة في العالم.