عروبة الإخباري – قالت مصادر قطرية لصحيفة “العرب” اللندنية، إن الدوحة “شرعت في تطبيق تفاصيل اتفاق الرياض، الذي يقوم في أساسه على عدم تقديم أي دعم أو تسهيلات للإخوان المسلمين على الأراضي القطرية، فضلاً عن وقف التحريض على دول الجوار الخليجي ومصر”
إضافةً إلى ذلك، فإن الجهات المختصة في الدوحة تقوم الآن بـ “تطبيق خطة تشمل إعداد قائمة بالشخصيات الإخوانية المطلوبة، أو التي لها علاقة بالنشاط ضد دول الخليج ومصر، وستقوم بتسليم هذه القائمة للجنة المتابعة في مجلس التعاون الخليجي بالرياض قريباً”.
وكان وزير الدولة المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي، أكد أمس الجمعة، أن الخلاف السعودي الإماراتي البحريني مع قطر قد انتهى بـ “توقيع البيان الخليجي الصادر في الرياض في 18 أبريل(نيسان) الماضي، وأن هذه الدول بصدد إعادة سفرائها إلى الدوحة”، كما أفادت صحيفة الحياة اللندنية.
واعتبر أن “الخلاف ليس بأمر يدعو إلى القلق من أن يهدد المصالح المشتركة، أو المبادئ الأساسية، التي يقوم عليها كيان مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
يأتي هذا وسط حديث عن مغادرة قيادات إخوانية أو إسلامية متحالفة معهم للدوحة باتجاه تركيا، وذلك كخطوة حسن نية من قطر تجاه جاراتها، كما طلبت لجنة خاصة في وزارة الخارجية القطرية من الجهات الحكومية بوقف “أية مشاريع مستقبلية تضم الإخوان المسلمين، أو مشاريع ندوات ومؤتمرات وورش عمل لها علاقة بحركات التغيير وما يمس الاتفاق الخليجي”.