ليست المرة الأولى ولن تكن الأخيرة
بأن يتسلل بعض من العملاء والجواسيس من محاولات الاختراق للجبهتنا الداخلية ومشروعنا الوطني المشترك والذي يتجسد في مختلف المعارك ألتي يخوضها شعبنا الفلسطيني العظيم بأن يتسلل بعض جواسيس وعملاء الإحتلال بأشكال مختلفة ومتعددة الاتجاهات والعناوين في مختلف ساحات النضال والمقاومة وزرع الفتنة ومحاولات متكررة تعكير نشوت الصمود والأنتصار كم حدث أمس أخوة مناضلين من صفوف قيادات حركة فتح وفي مقدمتهم القائد الوطني محمود العلول عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ونائب القائد العام لحركة فتح هذة
الحركة ألتي كانت الأساس في إنطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة
من خلال القيادات التاريخية الذين آمنوا بضرورة انتزع الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وتحرير الأرض والانسان من خلال إنطلاقة الثورة عام 1965 نعم هذة هي حركة فتح التي كانت ولا تزال تتقدم الصفوف بقوائم الشهداء وفي مقدمتهم أعضاء اللجنة المركزية الذين استشهدوا خلال مسيرة النضال وتحرر الوطني ولقد أستشهد في الانتفاضة ابن الأخ المناضل محمود العلول جهاد خلال الانتفاضة، وحركة فتح صاحبت المبادرة الوطنية لشعبنا الفلسطيني العظيم وفي مختلف مراحل الصراع مع العدو الصهيوني وبعد الصمود والمقاومة الباسلة للثورة الفلسطينية في بيروت عام 1982 ورفض أبو عمار القائد المؤسس لحركة فتح والثورة الفلسطينية وقياداتها من فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وبعد الصمود الأسطوري ومواجهة جيش الإحتلال الإسرائيلي في بيروت على بعد أمتار تفصل بين المقاتلين الفلسطينيين
وجنود الإحتلال الإسرائيلي وبعد الأف الشهداء والجرحى والمصابين والمعتقلين من جنوب لبنان مروراً في بيروت والجبل والبقاع اللبناني والشمال اللبناني بمدينة طرابلس ومخيمات لبنان من الجنوب إلى بيروت والشمال وقوافل الشهداء
وترك المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية في معركة الصمود العظيم للمقاومة اطل علينا العديد من المغرضين والعملاء وأصحاب الأجندات المشبوهة في تشكيك في القيادات وصمود المقاومة الفلسطينية وخاصة بعد اكتشاف عورت العجز للنظام العربي الرسمي حيث ترك الشعب الفلسطيني واللبناني وحيدين في مواجهة العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق ، وبعد خروج المقاومة من بيروت انتقل تمت عودت قيادات وكوادر من حركة فتح والفصائل الفلسطينية إلى البقاع ومنع جيش الإحتلال الإسرائيلي من إحتلال البقاع اللبناني وبقيت حركة فتح تخترق صفوف جيش الإحتلال الإسرائيلي وقد تمكن عدد أفراد من حركة فتح إيقاع 8 أفراد من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قبضتهم واسرهم من الخطوط الأمامية وقد أشرف على هذة العملية العسكرية
ونقل وتأمين احتجاز الأسرى الأسرائيلين القيادي محمود العلول أبو جهاد حيث كان العلول احد قيادات القطاع الغربي داخل حركة فتح ويقود هذا القطاع القائد المؤسس لحركة فتح خليل الوزير أبو جهاد ، لذلك فإن البعض ممن لم يشاركوا في صفوف الثورة الفلسطينية يجهل البعض وقد يتجاهل عن قصد تاريخ قيادات وكوادر الثورة الفلسطينية المعاصرة وبأن هذة القيادات وبشكل خاص من حركة فتح هم من الأوائل في مسيرة النضال الفلسطيني قبل أن تولد بعض من الفصائل ألتي تتغط بثوب الإسلام وبكل تأكيد فإن الدين الإسلامي يتبرئ من محاولات الزج في دين الإسلامي،
بل أن شعبنا ومن هم مؤمنين بمقاومة الإحتلال الإسرائيلي وفي مقدمتهم كتائب شهداء الأقصى ومختلف المقاومين بأن هناك أفراد وجهات مدسوسة من الإحتلال الإسرائيلي تعمل على الفتنة الداخلية بمختلف الوسائل المتاحة والممكنة
ولكن شعبنا الفلسطيني العظيم لن يسمح بتمرير تلك الأهداف الخبيثة للأحتلال الإسرائيلي وعملأها من اختراق مشروعنا الوطني الفلسطيني
ونحن اليوم أمام محطة مهمة جدا
ومفصلية بعد التصدي للعدوان الإسرائيلي في جنين والمخيم ومواقف القيادة الفلسطينية خلال الاجتماع الطارئ والقرارات ألتي تم إتخاذها وأبرزها وقف مختلف أشكال الاتصالات مع الإحتلال الإسرائيلي وانضمام دولة فلسطين إلى عدد من المؤسسات والمنظمات الدولية، إضافة إلى تأكيد الرئيس أبو مازن على طلب الحماية الدولية
في ضل العدوان الإسرائيلي الاجرامي والوحشي على جنين والمخيم ونابلس وطولكرم وأريحا والمخيمات الفلسطينية في الضفة
مما يتتطلب الدعوه للحماية الدولية
وفي نفس الوقت فإن دعوة الرئيس أبو مازن توجيه دعوة إلى الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع في وتلبيت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لي هذة الدعوة
وفي انتظار عن رد حركة حماس للمشاركه ويعني هذا المستوى من الاجتماع للقيادة الفلسطينية بأن يتحمل الجميع مسؤولية المرحلة الراهنة وتحديات ألتي تواجه القضية الفلسطينية وفي نفس الوقت تحمل مسؤولية القرارات ألتي يتم اتخاذها
وهذة الخطوة جاءت في الوقت المناسب وخاصة ونحن نمر في منعطف خطير يستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر خلق وقائع
تسقط مشروعنا الوطني الذي يتمثل في إنهاء الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري الفاشي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ووفقا لي قرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي
وخاصة القرارات ذات صلة في القضية الفلسطينية وأبرزها قرار 181 .والذي يؤكد على إقامة دولة فلسطينية وكذلك القرار 194 والذي يتعلق بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وتعويضهم،
لذلك وبعدين عن الشعارات ، على مختلف الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة المشاركين
إجتماع الأمناء العامين تحمل المشاركة في تحمل المسؤولية لشعبنا الفلسطيني خلال المرحلة الراهنة والقادمة ، وقول اعملوا وسير الله عمالكم .
عمران الخطيب
Omranalkhateeb4@gmail.com