عروبة الإخباري – ضمن حرصها المستمر على دعم النساء لا سيما الأقل حظاً، وتطوير مهاراتهن وقدراتهن في كافة المجالات ليصبحن نساء فاعلات في مجتمعاتهن؛ جدّدت شركة زين الأردن وللعام السادس على التوالي دعمها لبرنامج “بنات كونكت – Banat Connect” لتعليم النساء اللاجئات والنازحات في مخيم جرش.
وقدّمت زين دعمها للبرنامج -الذي تقوم عليه شركة “آمال” غير الربحية- من خلال تزويد خدمات الإنترنت بشكل مجاني للنساء المشاركات، ليتمكّنّ من الاستفادة من هذا البرنامج الذي يقوم على تمكين النساء اللاجئات في مخيم جرش من خلال اللغة، وذلك عبر إقامة جلسات تبادل اللغة عبر الإنترنت بين اللاجئات من النساء والفتيات اللواتي يتعلمن اللغة الإنجليزية، وطالبات من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا ممن يرغبن بتعلم اللغة العربية وممارستها، حيث تتمكّن النساء من خلال هذا البرنامج من التمتع بفرص فريدة لتوسيع وعيهنّ الثقافي وتعزيز مهارات التواصل اللغوي لديهن، كما يسهم البرنامج في زيادة فرصهن في الحصول على وظيفة وبالتالي تحسين أوضاعهن المعيشية.
وتقدّم زين دعمها لشركة “آمال” لدعم جهود الشركة وتمكينها من إقامة وتنظيم ورشات العمل والجلسات التدريبية للنساء المشاركات عبر الإنترنت في مجالات أخرى ومتنوعة، منها أساسيات الحاسوب، والخط العربي، والفن التشاركي، وبرامج صعوبات التعلم، وندوات حول الزواج المبكر والتثقيف الصحي ومعرفة الذات، واستخدام الإنترنت، وغيرها، والتي يعمل على تقديمها مدربون دوليون مميزون.
ووصل عدد النساء المستفيدات من دعم زين لبرنامج “بنات كونكت – Banat Connect” حتى العام الحالي إلى أكثر من 2000 مستفيدة، حيث يأتي دعم زين في إطار حرصها على دعم قطاع التعليم في المملكة، ودعم كافة فئات المجتمع لا سيما في المناطق الأقل حظاً، وذلك إيماناً منها بأن التعليم حق للجميع، ليضاف إلى سلسلة البرامج والمبادرات التي تحرص على إطلاقها بشكل مستمر في مجال دعم وتمكين المرأة، وأبرزها برنامج المرأة في التكنولوجيا (Women In Tech) الذي يستهدف طالبات الجامعات ممن يدرسن تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات(STEM)، بالإضافة إلى الورشة التدريبية (Me & My Mobile) التي تستهدف الفتيات الأقل حظاً، لتدريبهن حول كيفية الاستخدام الآمن لأجهزتهن الذكية في ظل الانتشار الواسع للتكنولوجيا، فيما كانت زين قد أعلنت مؤخراً وبالتزامن مع احتفالها بيوم المرأة العالمي عن إطلاقها وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، حملة توعوية حول تمكين المرأة رقمياً تحت اسم “مساحات آمنة”، بهدف رفع نسبة الوعي حول العنف السيبراني وكيفية تفاديه، لضمان حقوق النساء الرقمية والحفاظ على خصوصيتهن عند استخدامهن للتكنولوجيا الرقمية.
يذكر أن مكتبة “آمال” لتدريب وتعليم الفتيات التي تم افتتاحها من قبل شركة آمال في العام 2018 هي المكتبة الوحيدة في مخيم غزة جرش، وتعمل على نظام opals، وتحرص على تقديم المساحة الآمنة للفتيات للتعبير عن آرائهن من خلال نادي القراءة الشهري الذي يقوم بشكل شهري على مناقشة الكتب، إضافة إلى إعارة الكتب وتوفيرها للفتيات داخل المخيم، كما تعمل المكتبة على تنظيم الدورات التدريبية بمجالات متعددة مثل التكنولوجيا، التنمية البشرية، اللغات، والتوعية الصحية، بهدف تعليم وتدريب الفتيات وتوفير المساحة الآمنة والصحية لهن.