عروبة الإخباري – غادر تركيا، السبت، فريق البحث والإنقاذ الكويتي عائدًا إلى بلاده، بعد إنهاء مهامّه في مناطق الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير/ شباط الجاري.
جاء ذلك وفق تصريح أدلى به العقيد أيمن المفرح، رئيس فريق البحث والإنقاذ الكويتي قبيل مغادرته للأناضول.
وقال المفرح: “اليوم يغادر فريق البحث والإنقاذ الكويتي إلى أرض الوطن بعد أداء المهمة التي أوكلها له أمير البلاد الشيخ نواف الجابر الأحمد الصباح والقيادة السياسية لمساعدة جمهورية تركيا الصديقة في الزلزال المدمّر المأساوي”.
وأضاف: “ساعدنا من خلال انتشال الأشخاص المحشورين داخل المباني في عدة مناطق، وقام فريق البحث والإنقاذ الكويتي بمساعدة فرق البحث والإنقاذ المحلية والدولية في هذه المباني المدمرة”.
وقدّم المفرح التعازي والمواساة لتركيا جراء الدمار الذي حدث من خلال الزلزال.
وأكد قائلاً: “نعلم بأن الحكومة التركية قادرة على إعادة بناء وإعمار البلد، ونحن دائماً بإذن الله نكون عونا لهم وأول الدول التي تقوم بمساعدة أصدقائنا في جمهورية تركيا الصديقة”.
وأردف: “نشكر حُسن وكرم الضيافة من الحكومة التركية وجميع ما قدّموه لنا خلال العشرة أيام الفائتة، ونأمل أن نكون قد ساهمنا مساهمة فعّالة في مساعدة المنكوبين بهذا الزلزال”.
وحول الفريق الكويتي قال المفرح إنه “يتكون من 45 شخصًا من منقذين وطاقم طبي، قام بعملياته من خلال استخدام 6 آليات ثقيلة محمّلة بجميع العتاد”.
وأوضح أن فريق بلاده ساعد “في انتشال عشرات الأشخاص المتوفّين في هذه العمليات التي كانت في منطقتين: إصلاحية وكهرمان مرعش”.
كما أشار إلى أن الفريق عمل على مدار الساعة، وقال: “قمنا بتوزيع فريق البحث والإنقاذ الكويتي إلى عدة مباني في نفس الوقت”.
وأضاف المفرح: “قسمنا الفريق إلى 3 فرق للعمل لمدة 24 ساعة متواصلة، لمحاولة مساعدة المنكوبين في هذه المدن وهذه المباني التي تأثرت تأثراً كبيرًا من خلال هذا الزلزال.
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.