عروبة الإخباري – قرر الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، الإثنين، خوض إضراب مفتوح عن الطعام بداية من شهر رمضان القادم، “ردا على الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم”.
وقال بيان صادر عن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة (تمثل المعتقلين بالسجون الإسرائيلية)، نقله نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إنه “في ظل التحديات والتغول الإسرائيلي على الأسرى قررنا الشروع في سلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم (متوقع فلكياً في 23 مارس/ آذار المقبل)”.
وأضاف البيان، أن “مطلب الأسرى الوحيد هو الحرية”.
وتابع: “عنوان الإضراب الحرية أو الشهادة وهو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل الفلسطينية”.
ومشددا على أن الأسرى “سيخوضون الإضراب بمطالب موحدة وبقيادة موحدة”، أضاف البيان أن “هذه الوحدة هي الضامن الأساسي لنجاح نضالنا”.
وقال الأسرى في بيانهم، إن “حجم العدوان الذي نواجهه منذ بداية هذا العام وحتى الآن يتطلب من كافة أبناء شعبنا وقواه الحية إسنادنا بكافة الأدوات”.
وكان نادي الأسير الفلسطيني قال في وقت سابق اليوم الاثنين، إن “إسرائيل أبلغت الأسرى بقرارها فرض قيود جديدة عليهم”.
وذكر النادي، أن “إدارة السّجون أبلغت صباح اليوم، الأسرى في الأقسام الجديدة التي جرى نقلهم إليها مؤخرًا، وتحديدًا في سجني نفحة (جنوب) وجلبوع (شميال)، أنّها ستبدأ بتنفيذ أولى توصيات (وزير الأمن الداخلي) إيتمار بن غفير”.
وأضاف أنه وفق الإجراء الجديد سيتم “تقليص مدة السّاعات التي يمكن للأسرى فيها الاستحمام، بحيث يُسمح لكل قسم ساعة خلال النهار، وكذلك تقليص كمية المياه”.
ولم يصدر توضيح من الجانب الإسرائيلي، حتى الساعة 15:30 ت.غ.
وحتى نهاية يناير/كانون الثاني المنصرم، بلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون “إسرائيل” نحو 4780، بينهم 29 أسيرة، ونحو 160 قاصرًا (دون سن 18 عامًا) وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.